1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: الحروب تشرد 122 مليون إنسان وانخفاض التمويل

صلاح شرارة رويترز، د ب أ، أ ف ب
١٢ يونيو ٢٠٢٥

بسبب أزمات لا تنتهي، ارتفع عدد النازحين بالعالم لمستويات قياسية. وقالت الأمم المتحدة إن 122,1 مليون شخص نزحوا قسرا بسبب الحروب وغيرها. والتحسن الوحيد وقع للسوريين. وتشكو المنظمة انخفاض مساعدات اللاجئين إلى مستوى 2015.

طالبو لجوء على الحدود بين النمسا وسلوفينيا
عزا تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الارتفاع في أعداد النازحين إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".صورة من: Maja Hitij/dpa/picture-alliance

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2025) إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.

وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.

وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية أبريل/ نيسان 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".

وقال غراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".

معاناة السودانيين جراء الحرب الأهلية المستمرة

02:20

This browser does not support the video element.

سوريا استثناء في الأزمات الإنسانية الكبرى

ويشار إلى أن الأزمات الإنسانية الكبرى، بما في ذلك ما يحدث في السودان ودول أفريقية أخرى، لم تتغير بصورة كبيرة. ومع ذلك، حدث تطور واحد كبير ألا هو سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية الدموية، دفع انهيار النظام بعض السوريين، خاصة الذين فروا إلى ألمانيا، للعودة إلى وطنهم. ولكن مازال لم يتضح ما إذا كان هذا التحول سوف يحد بصورة كبيرة من عدد اللاجئين في أنحاء العالم.

انخفاض مساعدات اللاجئين لمستوى 2015

وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.

ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.

ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.

تأثير خفض مساعدات اللاجئين

وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر. ولم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها. وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.

تحرير: خ.س

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW