1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوبلر: الوقت ربما غير مناسب لضرب "داعش" في ليبيا

١٧ فبراير ٢٠١٦

حذر المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر من أن الوقت ربما لا يكون مناسبا للقيام بعمليات جوية دولية ضد أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، معتبرا أنها ربما تعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على القيام بمهامها.

Martin Kobler
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler

قال المبعوث الأممي لليبيا الألماني مارتن كوبلر، الذي تم تعيينه في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنه "من المهم عدم وضع العربة أمام الحصان" بشن غارات في هذه الفترة الدقيقة في ليبيا. وأوضح أنه على المدى الطويل، فإن محاربة مسلحي "داعش" ستتطلب ليس فقط قصفا جويا وإنما أيضا جهدا بريا لاستعادة السيطرة على البلدات والقرى الخاضعة حاليا لسيطرة "داعش" حول سرت على طول جزء من الساحل الليبي على البحر المتوسط. وشدد كوبلر :"هناك حاجة لقوات على الأرض ... الغارات الجوية بمفردها لن تكون كافية".

وكان ممثلون عن طرفي النزاع في ليبيا قد وقعوا في كانون أول/ ديسمبر الماضي اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة بعد أشهر طويلة من المفاوضات. وتم الإعلان مطلع الأسبوع عن تشكيلة حكومة الوفاق الوطني، غير أن مجلس النواب لم يقر تشكيلتها.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر قال إن "الانتهاء من (تشكيلة) حكومة الوفاق الوطني خطوة أساسية نحو منح الشعب الليبي الفرصة لإعادة بناء بلاده والتصدي للتهديد الذي يفرضه (داعش) ومن أجل مستقبله". وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة من أجل مواصلة عملهما الشاق لاستعادة الاستقرار.

وأكد كوبلر أن "محاربة داعش ينبغي أن تكون معركة ليبية". وتعاني ليبيا من حالة من الفوضى منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. وكانت الاحتجاجات تطورت لحرب أهلية ظهرت خلالها العديد من الميليشيات المحلية التي لم تضع سلاحها بعد سقوط القذافي.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أمس :"نعمل مع شركائنا في التحالف للتأكد من منع تنظيم داعش من التخندق في ليبيا فور توافر فرصة لذلك". وأشار إلى أن الضغط العسكري الدولي المتزايد على مركز ثقل التنظيم في سوريا والعراق يؤدي على الأرجح إلى توافد المزيد من المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، مقدرا أن المقاتلين الأجانب يشكلون 80-70 بالمائة من مقاتلي التنظيم في ليبيا، كاشفا أن هذه النسبة في تزايد. وأعرب كوبلر عن اقتناعه بأن 95 بالمائة من الليبيين يتطلعون إلى إنجاز اتفاق الوحدة وأن "المسؤولين وصناع القرار السياسي هم من يتنازعون على السلطة".

ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW