1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تتبنى قرارا ضد إنكار الهولوكوست ومعادة السامية

٢١ يناير ٢٠٢٢

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو جميع الدول إلى محاربة إنكار الـ"هولوكوست" ومعاداة السامية وخصوصا على وسائل التواصل. تمت صياغة النص غير الملزم قانونيا، لكنه يرتدي أهمية سياسية كبيرة، من قبل إسرائيل وألمانيا.

Konzentrationslager Auschwitz
صورة من: Artur Widak/NurPhoto/picture alliance

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس (20 يناير/كانون الثاني 2022) بالتوافق قراراً ينص على " رفض أي إنكار كلّي أو جزئي لتاريخية المحرقة ، وإدانته بلا تحفظ". 

و خلال الحرب العالمية الثانية أباد النازيون وداعموهم ستة ملايين يهودي في أوروبا.

ويدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "تطوير برامج تعليمية يمكنها أن تغرس في أذهان الأجيال القادمة دروس المحرقة من أجل المساعدة على منع أعمال إبادة جماعية"، وتكرار ما حدث. كما يدعو الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي إلى "اتخاذ تدابير فعّالة لمكافحة  معاداة السامية  وإنكار أو تشويه المحرقة".

ويشيد النص بالبلدان التي تحافظ على "المواقع التي استخدمت كمعسكرات للموت ومعسكرات للاعتقال ومعسكرات للعمل القسري وللإعدام والاحتجاز، من قبل النازيين خلال الهولوكوست".

واقترحت إسرائيل بمساعدة ألمانيا النص غير الملزم قانونا، لكنه يرتدي أهمية سياسية كبيرة. تبنته 114 من الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، فيما أعلنت إيران رسميا معارضتها للنص مؤكدة أنها "تنأى بنفسها" عنه.

ترحيب إسرائيلي ألماني 

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في بيان مشترك باعتماد القرار، معتبرين أن ذلك دليل على أن المجتمع الدولي "يتحدث بصوت واحد" في هذه القضية. وعبر وزيرا الخارجية عن قلقهما من "الصعود الكبير" لإنكار الهولوكوست ودانا "المقارنات بين نزاعات سياسية حالية والمحرقة" التي رأيا فيها  "ظلمًا" للضحايا.

وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان رحب مسبقا في بيان بـ"القرار التاريخي" الذي تم التفاوض حوله لأشهر، مشيرا إلى أنه "ثاني نص يطرح بمبادرة من إسرائيل وتتبناه الجمعية العامة" للأمم المتحدة.

وكان القرار الأول الذي تم تبنيه في 2005 قد نص على اعتبار السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير من كل عام يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست.

وقال البيان الإسرائيلي إن القرار الذي اعتمد الخميس "يعطي للمرة الأولى تعريفا واضحا لإنكار الهولوكوست" و"يدعو الدول إلى اتخاذ إجراءات في المعركة ضد معاداة السامية" ويطلب من مجموعات الإنترنت العملاقة (فيسبوك وانستغرام وتويتر) مكافحة محتويات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتحدث غلعاد إردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة مشيراً في إشارة ضمنية إلى إيران. وقال: "دول لها مقاعد في هذه القاعة تنكر علنا المحرقة وتثير الشك في حدوثها وتمتدح مرتكبيها". وأضاف "في الواقع، أكثر من ينكرون إنكارا سافرا معاناة اليهود من إبادة جماعية هم من يهددون اليهود الآن بإبادة أخرى".

ع.ج.م/و.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW