الأمم المتحدة تتحدث عن انتهاكات بحق الفارين من الفلوجة
٧ يونيو ٢٠١٦
قالت الأمم المتحدة إن لديها تقارير "محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرض رجال وأطفال عراقيين لانتهاكات على أيدي جماعات مسلحة تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد الفرار من الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
إعلان
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان اليوم الثلاثاء (السابع من حزيران/يونيو 2016 ) إن شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني يتحول في بعض الحالات لانتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسرا على ما يبدو.
وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن أن الأخير أمر بتشكيل لجنة حقوق إنسان لتفحص التقارير التي تتحدث عن انتهاكات بحق المدنيين ترافقت مع عملية استعادة الفلوجة. العبادي نفسه توعد في تصريحات بمحاسبة من تثبت مسؤوليته عن الانتهاكات.
وتشارك فصائل شيعية مختلفة في معارك الفلوجة التي بدأت في 22 و 23 أيار/مايو، وبينها أكثر الجماعات قوة مثل بدر وكتائب حزب الله وعصائب آهل الحق. وترتبط هذه الفصائل بعلاقات مباشرة مع طهران، لكن مجموعات شيعية أخرى لا ترتبط بإيران مشاركة أيضا، وبينها عدد من الفصائل التي تعتبر مقربة من المرجعية الشيعية في العراق.#links#
وتُتهم بعض تلك المليشيات بارتكاب أعمال عنف طائفية ضد المدنيين السنة خلال عمليات عسكرية سابقة، وكان يخشى من أن تؤدي مشاركتهم في الهجوم ضد واحد من اكبر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية إلى خلق واقع متفجر.
على صعيد آخر أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين اليوم الثلاثاء جراء تفجير سيارة مفخخة وسط محافظة كربلاء 100 كم جنوب بغداد. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن "سيارة مفخخة انفجرت، ظهر اليوم، في حي الموظفين وسط محافظة كربلاء"، لافتا إلى
"سقوط خمسة قتلى و11 جريحا في حصيلة أولية. وأضاف المصدر أن "قوة أمنية طوقت مكان الانفجار ومنعت الاقتراب منه تحسبا لوقوع انفجارات أخرى".
م.أ.م / (د ب أ، رويترز)
الفلوجة: هاربون من جحيم الحروب
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
رجلان و6 أطفال وبضع حاجات سهل حملها، يعتلون سطح شاحنة، الهروب هو الأهم عندما يقترب الخطر.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يخفين وجوههن من الكاميرا وينتظرن وأطفالهن قرب جدار نقطة تفتيش، بوابة الحرية تمر عبر فوهة بندقيات الجند.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يغادرون بكل ما تيسر من وسائل النقل، فيما يقوم الجنود بالتفتيش بحثا عن مسلحين وإرهابيين يحتمل أن يندسوا بين الهاربين من جحيم الحرب.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
هاربون من الفلوجة التي قد تواجه حربا جديدة، وصلوا إلى عين التمر في كربلاء . تغيب الفوارق بين الفلوجة السنية وبين عين التمر الشيعية.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
طفلة عراقية هاربة من الانبار، تنتظر عند مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مدخل عين التمر بكربلاء. ماذا ينتظرها في المكان الجديد، والى متى تبقى هناك؟
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
عائلة أخرى هاربة من الفلوجة تقف عند مدخل عين التمر بكربلاء، وهم يشعرون أنهم قد وصلوا بر الأمان.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يلتفون حول بعضهم، بحثا عن الأمن والدفء والأمان حتى فوق سطح شاحنة مكشوفة. هاربون من الفلوجة بحثا عن الأمن والسلامة. المؤلف: ملهم الملائكة المحرر: عباس الخشالي