1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تحث العراق لدعم ضحايا العنف الجنسي لداعش

٢٢ أغسطس ٢٠١٧

حثت الأمم المتحدة العراق الثلاثاء على بذل مزيد من الجهود لضمان الرعاية والحماية والعدالة لآلاف النساء والفتيات اللواتي وقعن ضحايا أعمال عنف جنسية ارتكبها عناصر تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية".

Nadia Murad, UN-Sonderbotschafterin für die Würde der Überlebenden von Menschenhandel
صورة من: Imago/ZUMA Press

من السبي والاغتصاب إلى سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة

01:06

This browser does not support the video element.

وفي تقرير صدر مؤخرا، حذرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن الأطفال الذين ولدوا نتيجة أعمال عنف جنسي يواجهون خطر قضاء حياتهم وهم يعانون من التمييز وسوء المعاملة.

وقال المفوض السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين في بيان إن "الإصابات البدنية والعقلية والنفسية التي يتسبب بها تنظيم الدولة الإسلامية تكاد تتجاوز القدرة على استيعابها". وأضاف "أن كان الضحايا سيعيدون بناء حياتهم وحياة أطفالهم، فإنهم يحتاجون إلى العدالة والتعويض".

وأشار تقرير اليوم الثلاثاء(22 آب/أغسطس 2017) إلى التعديات المروعة التي تعرضت لها النساء والفتيات، وخاصة من الأقلية الإيزيدية، في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" بما في ذلك الاغتصاب والخطف والعبودية والمعاملة القاسية وغير الإنسانية والمهينة.

يشار إلى أنه في العام 2014، ارتكب عناصر تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" مذابح بحق الإيزيديين في سنجار، فأرغموا عشرات الآلاف منهم على الفرار وخطفوا آلاف الفتيات والنساء كغنائم حرب حيث استخدموهن كرقيق جنسي. وتمت المتاجرة بالنساء في أنحاء المنطقة التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق، حيث يعتقد أن ثلاثة آلاف منهم لا يزلن قيد الاحتجاز.

وأكد تقرير الأمم المتحدة أن بغداد مسؤولة بموجب القانون المحلي والدولي عن ملاحقة المعتدين قضائيا والمساعدة في ضمان حصول الضحايا على تعويضات. وانتقد "الثغرات" في نظام العدالة الجنائية العراقي والذي "فشل بشكل كبير في ضمان توفير الاحترام والحماية المناسبين للنساء والأطفال الذين تعرضوا للعنف الجنسي وغيره".

وحذر من أن النساء اللواتي تزوجن مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، سواء برضاهن أم لا، يواجهن خطر "التمييز وأنواع أخرى من العقوبات الجماعية" نتيجة شكوك بأنهن تعاونَّ مع الجهاديين.

وأعرب التقرير تحديدا عن القلق حيال أوضاع مئات الأطفال الذين ولدوا لنساء في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" دون شهادات ولادة أو بأوراق ثبوتية صادرة عن التنظيم وغير معترف بها من بغداد.

وحض زيد الحكومة العراقية على "ضمان حماية (هؤلاء الأطفال) من التهميش والاساءة". وحث بغداد على ضمان عدم تعرض الأطفال "إلى التمييز بسبب الاشارات الواردة في شهادات ميلادهم بأنهم ولدوا خارج الزواج أو لديهم والد مرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وعدم تركهم غير مسجلين حيث يواجهون خطر البقاء دون أوطان إضافة إلى الاستغلال والاتجار" بالبشر".

ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW