طالب برنامج الأغذية العالمي بتوفير طريق آمن للوصول إلى مدينة تعز اليمنية التي تعاني من نقص حاد في الإمدادات الغذائية، ما يتهدد أرواح الآلاف من السكان.
إعلان
قال برنامج الأغذية العالمي إن المعارك الجارية في مدينة تعز اليمنية وحولها بين أطراف الصراع تمنع وصول إمدادات الطعام، مما جعل آلاف السكان يعانون من جوع شديد. وقال البرنامج إن آخر إمدادات غذائية أرسلتها الأمم المتحدة وصلت إلى تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، منذ أكثر من خمسة أسابيع وإنها وزعت على نحو 240 ألف شخص.
وطالب مهند هادي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوصول آمن وفوري لمدينة تعز لمنع حدوث مأساة إنسانية مع تناقص الإمدادات، ما يهدد أرواح الآلاف ومن بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وقال إن هؤلاء يعانون بالفعل من الجوع الشديد، وإذا استمر هذا الوضع سيحدث الجوع أضرارا لا يمكن تداركها. ويوم الأربعاء قصفت طائرات تابعة للتحالف، الذي تقوده السعودية ويؤيد حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قوات الحوثيين المتحالفين مع إيران في شتى أنحاء اليمن وألقت أسلحة لمقاتلين في تعز الواقعة في جنوب غرب البلاد.
وقدر الخبراء في يونيو/حزيران أن عشر محافظات، من بين 22 محافظة يمنية، تواجه انعدام الأمن الغذائي على مستوى "حالة الطوارئ" – وهذا التصنيف يسبق "المجاعة" بدرجة واحدة، وفقا لمقياس دولي يتضمن خمس درجات. ولم يتم تحديث هذا التقييم منذ ذلك الحين لأن الخبراء لم يتمكنوا من الوصول لتفقد الأوضاع. وقال برنامج الأغذية العالمي إن نحو ثلث سكان اليمن- أي 7.6 مليون نسمة- في حاجة ملحة للحصول على مساعدات غذائية.
ف.ي/ح.ع.ح (رويترز)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.