1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلفا كير مستعد للحوار مع منافسه ونائبه السابق

١٨ ديسمبر ٢٠١٣

فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من امتداد العنف في جنوب السودان إلى مناطق أخرى في البلاد، أعلن رئيس البلاد سلفا كير أنه مستعد لأي حوار مع منافسه ونائبه السابق رياك مشار، المتهم بالوقوف وراء "محاولة انقلاب".

Südsudan Juba Ausschreitungen Präsident Salva Kiir
صورة من: Reuters

هدوء نسبي في جنوب السودان

01:43

This browser does not support the video element.

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء (18 كانون الأول/ ديسمبر 2013) إن العنف في جنوب السودان الذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في الأيام القليلة الماضية قد ينتقل إلى مناطق أخرى في البلاد. وقال بان للصحفيين "هذه أزمة سياسية وهناك حاجة ملحة للتعامل معها بالحوار السياسي". وأضاف "هناك خطر أن ينتقل العنف إلى ولايات أخرى (في جنوب السودان) وقد رصدنا بالفعل بعض المؤشرات على ذلك".

وامتد القتال بين جنود جنوب السودان إلى بلدة بور الأربعاء مما يثير مخاوف من اندلاع صراع أهلي على نطاق واسع. وتلقت الأمم المتحدة تقارير من مصادر محلية تشير إلى مقتل 500 شخص في موجة العنف الأخيرة في جنوب السودان.

كير مستعد للحوار مع نائبه السابق

من جانب آخر قال المتحدث باسم سلفا كير رئيس جنوب السودان الأربعاء إن كير مستعد لأي حوار مع نائبه السابق رياك مشار، الذي اتهمه كير بأنه وراء محاولة انقلاب. وصرح المتحدث الرئاسي أتني ويك أتني لرويترز في اتصال هاتفي إن الرئيس "سئُل إن كان سيقبل أي حوار وقال إنه على استعداد للحوار". وقال كير الذي كان يجيب على أسئلة في مؤتمر صحفي إنه لا تجري محادثات في الوقت الحالي مع مشار الذي أقيل في يوليو/ تموز الماضي.

وفي ظل هذه الأزمة طلبت بريطانيا والنرويج الأربعاء سحب قسم من موظفي سفارتيهما في جنوب السودان بسبب الاضطرابات السياسية التي يشهدها هذا البلد. ويأتي ذلك غداة قرار الولايات المتحدة سحب دبلوماسييها وموظفيها غير الأساسيين من جنوب السودان ووقف أنشطة سفارتها. وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية "بسبب عدم الاستقرار الحالي في جوبا، قررت الخارجية البريطانية إجلاء قسم من موظفيها مع عائلاتهم بشكل مؤقت" بدون تحديد عدد الأشخاص المعنيين.

وأضافت أن "السفارة تبقى مفتوحة لكن البريطانيين الراغبين في الحصول على مساعدة قنصلية في جوبا يجب أن يتصلوا بالخارجية في لندن عبر رسائل الهاتف النقال أو الهاتف أو على الإنترنت". وأوصت الوزارة من جانب آخر الرعايا البريطانيين بعدم التوجه إلى جوبا وهؤلاء المتواجدين هناك بعدم مغادرة منازلهم.

وفي أوسلو قال فرود اندرسن الناطق باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس إنه "تم خفض عدد موظفي السفارة إلى الحد الأدنى".

ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW