1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة

٢١ أكتوبر ٢٠٢٣

دعت الأمم المتحدة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق والإفراج عن الرهائن المختطفين من إسرائيل. وحذرت خمس وكالات تابعة للمنظمة الدولية من أن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".

امرأة تبكي على ضحايا مستشفى الأهلي المعمداني في غزة (18.10.2023)
خمس وكالات للأمم المتحدة حذرت من أن الوضع في غزة أصبح "كارثيًا" بعد أن كان "بائسًا"صورة من: AFP

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت (21 تشرين الأول/أكتوبر 2023)، إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في "قمة القاهرة للسلام" بشأن الشرق الأوسط.
وعدد غوتيريش ثلاثة أهداف فورية: المساعدات الإنسانية دون عوائق للمدنيين المحاصرين في قطاع غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المختطفين من إسرائيل، وبذل جهود للحد من العنف لمنع تصاعد الصراع. وقال إنه لا يمكن حل الصراع إلا بحل الدولتين، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين.
من جهتها حذرت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة السبت من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات "كارثيًا"، مؤكدة أن المستشفيات "تضيق" بالجرحى وأن الأطفال "يموتون بوتيرة مقلقة".

وقالت الوكالات الخمس وهي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان إن "الوضع الإنساني في غزة كان بائسًا" قبل النزاع الذي اندلع إثر هجوم السابع من تشرين الاول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل. وأضافت "إنه اليوم كارثي"، داعية المجتمع الدولي إلى "القيام بالمزيد" لمساعدة سكان غزة.

والسبت، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية الى القطاع المحاصر منذ العام 2007 تضم عشرين شاحنة آتية من مصر عبر معبر رفح. لكن هذا الرقم محدود جدًا بالنسبة إلى الأمم المتحدة التي تريد دخول مئة شاحنة يوميًا لإغاثة 2,4 مليون نسمة هم سكان غزة المحرومون من كل شيء. وقال غوتيريش السبت خلال "قمة السلام" في القاهرة إن "سكان غزة يحتاجون إلى أكثر بكثير. من الضروري إيصال المساعدة بكميات كبيرة".

وأكدت الوكالات الأممية الخمس أن "الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة، محرومين من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية"، وتابعت أن "المستشفيات تضيق بالجرحى. المدنيون يواجهون مشقة أكبر في الوصول الى المواد الغذائية الأساسية".

مساع لإرسال قافلة ثانية إلى غزة
من جانبه قال مارتن غريفيث منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة تأمل في إرسال قافلة ثانية من الشاحنات إلى غزة غدًا الأحد في ظل نظام تفتيش ميسر سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.

وأضاف غريفيث في مقابلة على هامش قمة القاهرة للسلام: "سمعت عن هذا منذ منتصف اليوم لكننا نتفاوض بشأن ذلك الآن، حول أننا قد نرسل قافلة أخرى غدًا، ربما أكبر قليلًا، من 20 إلى 30 شاحنة". وقال: "من المهم جدًا ألا تكون هناك فجوة في المساعدات التي تمر عبر الحدود". وتقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى 100 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية في غزة التي تفرض عليها إسرائيل "حصارًا كاملًا" في أثناء قصفها للجيب ردًا على الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحو حركة على إسرائيل.

وقُتل 4385 شخصًا في قطاع غزة منهم 1756 طفلًا و967 امرأة، إضافة الى 13561 جريحًا. ومن بين القتلى 51 شخصًا من الكوادر الصحية إضافة إلى إصابة 87 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت السبت.

في الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون في اليوم الأول لهجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية.  وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه يعتزم "تكثيف" ضرباته على غزة استعدادًا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

يذكر أن حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتعتزم روسيا طلب عقد اجتماع آخر لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة والتصعيد بين إسرائيل وحماس، وفق ما أعلن نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة السبت.

وعقد بطلب روسي اجتماع بشأن النزاع الإثنين، لكن مشروع قرار اقترحته موسكو يدعو إلى وقف لإطلاق النار، أجهض بسبب معارضة أربعة من أعضاء المجلس من بينهم الولايات المتحدة التي انتقدت النص لعدم ذكره حماس.

م.ع.ح/ع.أ.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW