تسعى الأمم المتحدة إلى جمع 500 مليون دولار لتمويل مدارس لأطفال اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن. وتقوم خطة المبعوث الأممي الخاص بالتعليم على تأمين المدارس لمليون طفل سوري في المرحلة الأولى.
إعلان
وجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم غوردون براون مناشدة اليوم الثلاثاء (12 كانون الثاني/ يناير 2016) لجمع 500 مليون دولار للسماح لنحو نصف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان وتركيا والأردن، البالغ عددهم إجمالا مليونا طفل، بالذهاب إلى المدرسة وتوفير بديل لأسرهم عن الهرب إلى أوروبا.
وقال رئيس وزراء بريطانيا السابق إن الهدف بعد ذلك هو إلحاق المليوني طفل اللاجئين جميعا بالمدارس في 2017. وأضاف براون أن نحو 400 ألف طفل سوري شقوا طريقهم إلى أوروبا ودول أخرى فرارا من الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ نحو خمس سنوات، لكن لا يزال هناك نحو مليوني طفل لاجئ آخرين في لبنان وتركيا والأردن.
وتابع قوله للصحفيين "ما لم نتحرك لتوفير فرص للتعليم فسيكون لدينا آلاف الأطفال بالشوارع.. سيكونون عرضة لخطر عمليات تهريب الأطفال .. وسيكونون عرضة بوضوح لخطر التشدد الأصولي." وذكر أنهم سيكونون أيضا معرضين لخطر عمالة الأطفال وأن معدلات زواج الأطفال ترتفع أيضا.
أ.ح (رويترز)
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.