أكدت الأمم المتحدة أن "مفاوضات السلام في اليمن ستبدأ الخميس في الكويت، بعد أن وافق الحوثيون على المشاركة فيها، فيما هددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بان صبرها بدأ ينفذ محملا الحوثيين مسؤولية فشل المحادثات.
إعلان
قال ستافان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الأربعاء (20 أبريل/نيسان 2016) إن محادثات السلام اليمنية التي توسطت فيها المنظمة الدولية والتي كان من المقرر أن تبدأ الاثنين الماضي ستبدأ الخميس في الكويت.
وقد تم تأجيل محادثات السلام التي تهدف إلى حل النزاع بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، لعدم وصول المتمردين الحوثيين وحلفائهم إلى الكويت.
وقال دوجاريك في نيويورك إن "مفاوضات السلام اليمنية ستبدأ غدا في الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة". ومن المتوقع أن تبدأ المحادثات بعد دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، ومع ذلك، فقد اتهم كل من الجانبين بعضهما البعض بانتهاك وقف القتال.
وكان الحوثيون قد أعلنوا الأربعاء موافقتهم على الانضمام إلى مباحثات السلام في الكويت، بعد أن كانوا قد امتنعوا حتى الآن عن الحضور إلى الكويت للجلوس إلى طاولة واحدة مع وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والموجود في الكويت منذ مطلع الأسبوع.
من جانبه أكد وفد الحكومة اليمنية إلى محادثات لكويت أنه "نتيجة لتلكؤ مليشيات الحوثي وصالح عن الحضور يوم 18 نيسان/ابريل حسب الموعد المحدد لبدء المشاورات ... فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية يحملهم كامل المسؤولية ... عن إفشال المشاورات في حالة عدم بدء انعقادها صباح غد الخميس".
وقالت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنها ستكون مضطرة لمغادرة الكويت إذا لم تبدأ مفاوضات السلام يوم الخميس مضيفة أن صبرها إزاء خصومها الحوثيين "بدأ ينفد."
رغم تهديدات الإسلاميين المتطرفين..نساء عدن يواجهن التحدي
بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على عدن، أطلق إسلاميون متطرفون حملة لترهيب النساء عبر فرض النقاب عليهن ومنع الاختلاط مع الرجال في الشارع وفي أروقة الجامعات.، إلا نساء عدن يدافعن عن حقوقهن بشجاعة، كما تظهر هذه الجولة المصورة .
صورة من: DW/N, Alyousefi
رغم التهديدات الجدية تتظاهر نساء عدن، وخصوصا طالبات الجامعة ضد اضطهاد المتطرفين وللدفاع عن حقوقهن المكتسبة منذ عشرات السنين في جنوب البلاد
صورة من: DW/N. Alyousefi
رغم انتشار عناصر من الجماعات المتطرفة حول التظاهرة المطالبة بعدم تدخل الجماعات الدينية في الجامعة والمطالبة بفصل الجنسين، إلا أنهن واصلن التظاهرة - الصورة في حي البريقة بعدن حيث تتظاهر طالبات من جامعة عدن وموظفات وطلاب أيضا بعد قيام جماعات دينية بإطلاق تهديدات تطالب بالفصل بين الجنسين في الجامعات والمؤسسات الحكومية .
صورة من: DW/N. Alyousefi
ورغم التهديدات المستمرة، تشارك المرأة اليمنية في عدن في الندوات العامة وتتحدى ضغوط المتطرفين الذين يحاولون شطب وجود المرأة من مشهد المجتمع المدني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
في افتتاح مبنى وزارة الخارجية اليمنية في مدينة عدن أصرت النساء العدنيات وبالذات اللواتي كن يشغلن مناصب قيادية سواء في أيام الحزب الاشتراكي أو بعده على الحضور
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتطرفون يحاولون منع النساء من مزاوالة العمل في المرافق العامة، لكن هذه المرأة العدنية تتحدى قرار رجال الظلام وتمارس مهنة التصوير في هذه الندوة العامة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الاحتجاجات حرصت المرأة في مدينة عدن على الحضور ومشاركة الرجل في تلبية مطالبها، الصورة لمذيعتين في تلفزيون عدن تطالبان بفتح القناة التلفزيونية في عدن بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث تبث من المملكة العربية السعودية.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الشارع وفي ظل وضع أمني هش تتحدى المرأة اليمنية في عدن التهديدات وتخرج من بيتها لمزاولة حياتها الاعتيادية والتمسك بحقها في الحياة والحرية والعمل
صورة من: DW/N. Alyousefi
طالبات في كلية الآداب بجامعة عدن اضطررن إلى لبس النقاب بعد التهديدات التي أطلقها ما يسمون أنفسهم بجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتزام لبس النقاب ومنع الاختلاط في القاعات الدراسية.