الأمم المتحدة تمنح صحفية يمنية جائزة عن مقال لها على DW
٢٩ أبريل ٢٠١٨
فازت الصحفية اليمنية الشابة صفية مهدي بجائزة مسابقة نظمتها الأمم المتحدة حول المقالات الصحفية بشأن موضوع الطاقة المستدامة. وكانت صفية، الفائزة العربية الوحيدة في المسابقة ونالت الجائزة عن مقال لها على موقع DW عربية.
إعلان
فازت الصحفية اليمنية صفية مهدي بجائزة المسابقة الصحفية "أصوات مستقبلية أكثر إشراقا" على إثر كتابتها مقالا صحفيا نشر على موقع دويتشه فيله (رابط المقال الذي نشر على موقع DW عربية: الطاقة الشمسية في اليمن – نقطة ضوء وسط ظلام الحرب الدامس)
وسعت من خلاله الصحفية اليمنية إلى تسليط الضوء على شيء إيجابي في اليمن، وظاهرة تحوُّل اليمنيين أكثر فأكثر إلى استخدام الطاقة الشمسية مع اضطراب البنية التحتية المدنية نتيجة الحرب.
وأشارت الصحفية اليمنية إلى أن استخدام الطاقة الشمسية في اليمن قد بلغ مستوى قياسيا، إذ يعتمد أكثر من 85 بالمائة من اليمنيين عليها، لا سيما في شمال البلاد.
وقد نظم مكتب الأمم المتحدة المعني بالبلدان الأقل نموا، المسابقة للصحفيين من تلك البلدان، البالغ عددها 47 بلدا من بينها اليمن، ودعا خلالها الصحفيين إلى تقديم قصص أو تقارير تتعلق بالطاقة المستدامة.
م.أ.م/ م.س (الأمم المتحدة، DW )
اليمن في ظل حرب دامية.. حين تصبح القمامة وسيلة للبقاء
مئات الآلاف من اليمنيين مهددون بالمجاعة، والملايين منهم نازحون داخل بلدهم. أسرة رزيق هجرت قريتها خوفاً من الغارات وباتت تعتاش على النفايات في مكب للقمامة.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
مكب للقمامة عند مدينة الحديدة على البحر الأحمر في غرب اليمن. لا يوجد ثمة مكان للعيش بالنسبة لأسرة رزيق في كفاحها اليومي هنا من أجل البقاء.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
الأسرة المكونة من 18 شخصاً وجدت في هذا المكان مأوى آمناً بعيداً عن منزلها في شمال غرب اليمن، الذي دمرته الطائرات الحربية السعودية في حرب التحالف العربي على الحوثيين.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
إفطار عائلة رزيق بسيط يتكون من قليل من الخبز والبطاطا والفلفل. ما يجمعونه بشقاء من تلال القمامة التي تفرغها الشاحنات في هذا المكب يشكل القوت اليومي للعائلة الفقيرة الهاربة من جحيم الحرب.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
طفولة دمرتها الحرب: لم يتجاوز أيوب محمد رزيق ربيعه الحادي عشر، لكن العائلة تعتمد عليه في جمع القناني البلاستيكية من مكب القمامة، إذ يمكنها بيعها لقاء القليل من المال على الأقل.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
كفاح يومي من أجل البقاء: في بقايا ثلاجة عاطلة تجمع أسرة رزيق ما تجده من غذاء في مكب النفايات.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
رب العائلة الفقيرة محمد رزيق (في الخلف على اليسار) يبلغ من العمر 67 عاماً ويقول إنه لا يريد أي مساعدة من الخارج ويضيف: "نريد فقط أن تكف هذه الحرب وهذه الكارثة. الله وحده يرعانا".
صورة من: Reuters/A. Zeyad
تحت سقف بلاستيكي تعيش الأسرة في كوخها، إذ ينامون على قطع الكارتون والأراجيح القماشية المعلقة. حياة في ظل الحرب، تبرز صعوبتها ووحشيتها بشكل خاص على الأطفال في اليمن، إذ كشفت تقارير المنظمات الدولية أن نحو مليونين منهم يعانون من سوء التغذية.
صورة من: Reuters/A. Zeyad
ما من خلاص يلوح في الأفق: يجوب الطفل أيوب محمد (11 عاماً) مكب القمامة حتى غروب الشمس. لا يصل إلا مقدار قليل من المساعدات الدولية إلى اليمن، إذ ما تزال السعودية وحلفاؤها تغلق الموانئ والمطارات في حربها مع الحوثيين. بيتر هيله/ ع.غ