الأمم المتحدة تندد بـ "انتهاكات" بلغاريا بحق اللاجئين
١١ أغسطس ٢٠١٦
وجهت الأمم المتحدة انتقادات شديدة للحكومة البلغارية فيما يتعلق بمعاملة اللاجئين. وقال مفوض حقوق الإنسان إن سجن طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون دخول بلغاريا أو مغادرتها، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
إعلان
اتهم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم الخميس (11 آب/ أغسطس 2016) بلغاريا بارتكاب انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان تقوم على تجريم المهاجرين. وقال في بيان إن سياسة بلغاريا "تثير مخاوف خطيرة بشأن امتثال الدولة للقانون الدولي."
وذكر المسؤول ألأممي أن "ما كان مزعجا على نحو خاص هو رؤية شخصيات عامة مهمة وذات نفوذ تعبر عن دعمها لمجموعات مسلحة غير مشروعة تلاحق المهاجرين بوقاحة على طول أجزاء من الحدود بين بلغاريا وتركيا." وقال "من أخطر المشاكل هي أن كل الناس تقريبا الذين يدخلون بلغاريا بشكل غير مشروع يتم احتجازهم بشكل تلقائي."
وتابع قوله "والأسوأ من ذلك أنهم ربما يمثلون للمحاكمة ويسجنون لعام أو أكثر إذا حاولوا مغادرة البلاد. يتم تجريم فعل مغادرة البلاد رغم أنه من حق أي شخص بموجب القانون الدولي الرحيل عن أي بلد بما في ذلك بلدانهم."
وردت متحدثة باسم وزارة الداخلية البلغارية لرويترز على اتهامات المفوض السامي قائلة إن بيانه "لا يمثل بشكل كامل الموقف الموضوعي فيما يتعلق بطالبي اللجوء في البلاد."
وذكرت الوكالة الرسمية للتعامل مع اللاجئين إن القانون البلغاري حدد قواعد لكيفية النظر في طلبات اللجوء. وقالت "يمكن لأي أجنبي يسعى لحماية دولية أن يحصل على إقامة مؤقتة ولأقصر فترة ممكنة في مركز ذي طابع مغلق للتحقق من هويته أو عندما تقتضي الضرورة حماية الأمن القومي أو النظام العام.
وسجلت بلغاريا التي تقع على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي 5010 طلبات لجوء من كانون الثاني/يناير إلى نيسان/ابريل تقدم بها أفغان وعراقيون وسوريون، هم في غالبيتهم مهاجرون غير شرعيين أوقفتهم داخل أراضيها. واستقبلت بلغاريا أيضا 242 طالب لجوء طردوا من ألمانيا والنمسا والنرويج، حيث كانوا مسجلين في بادئ الأمر في الأراضي البلغارية.
ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
لاجئون عالقون ..وأبواب البلقان توصد في وجههم
بين تأكيد كرواتيا أن حدودها ستبقى مفتوحة للاجئين، وإعلان المجر عن البدء بإقامة جدار عازل مع كرواتيا لمنعهم. لا زالت معاناة اللاجئين قائمة و تسيرنحو هدف لازال مجهولاً.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
أعلن رئيس وزراء كرواتيا زوران ميلانوفيتش أن حدود كرواتيا ستظل مفتوحة للاجئين لكن الدولة "لا تستطيع توفير الإقامة " للحشود المتدفقة التي تحاول الوصول لغرب أوروبا".
صورة من: Reuters/S. Zivulovic
المفوضية الأوروبية نبهت من جهتها إلى أن كرواتيا ملزمة حسب قواعد الإتحاد الأوروبي بتسجيل جميع المهاجرين القادمين إليها وأخذ بصماتهم وتوفير فرص قبول لجوئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
وكانت السلطات الكرواتية قد أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين وقررت إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا "حتى إشعار أخر".
صورة من: Alex Martin
وانتشرت مجموعة صغيرة من متطوعي الصليب الأحمر لتوزيع الطعام خصوصا لمئات الأطفال والرضع كما قضى المهاجرون الليل نائمين على خطوط السكك الحديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Ozturk
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أعلن الجمعة أن بلاده شرعت في مد سياج معدني على طول الحدود لمنع تدفق المهاجرين مع كرواتيا وذلك بعد الإعلان عن مد سياج آخر على الحدود مع صربيا.
صورة من: Alex Martin
أطلقت الشرطة المجرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد مئات اللاجئين الذين حاولوا دخول البلاد في وقت تسعى فيه موجة أخرى من طالبي اللجوء للبحث عن طرق جديدة للوصول إلى قلب أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Ujvari
دافع وزير الخارجية المجرية بيتر سيجارتو عن استخدام بلاده القوة ضد المهاجرين، حيث وصف الانتقاد الدولي لاستخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع ومدافع المياه بأنه "غريب ومثير للدهشة".
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Soki
ملّ الانتظار من الانتظار، ينتظر اللاجئون ساعات طوال أمام مراكز التسجيل في بلدة روزكيه الصربية.
صورة من: Alex Martin
وعبر أكثر من 160 ألف مهاجر الحدود المجرية بصورة غير قانونية منذ مطلع العام وفقا لبودابست، حيث يواصل معظمهم طريقهم إلى ألمانيا عبر النمسا.
صورة من: Reuters/A. Bronic
كرواتيا أعلنت اليوم الجمعة أن قدرتها لإستيعاب المهاجرين بلغت حدها الأقصى، وذلك بعد دخول 13 ألف لاجئ إلى أراضيها منذ الأربعاء فقط.