قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن البرلمان الصومالي الجديد يجب أن يبدأ فورا في اختيار رئيس اتحادي جديد للوفاء بالموعد النهائي لإنهاء الفترة الانتقالية في البلاد. وأوضح بان كي مون في بيان أنه يرحب بافتتاح البرلمان الاتحادي الصومالي الجديد في مقديشو، وهنأ "الشعب الصومالي على الوصول إلى هذه اللحظة الفاصلة على طريقه نحو السلام والاستقرار والتحول السياسي"، بعد أكثر من عقدين من الحرب.

ومن المقرر إنهاء حقبة الحكومات الانتقالية التي استمرت لأعوام في مقديشو قبل نهاية آب/ أغسطس الجاري، عقب أشهر من الاستعدادات وانتخاب البرلمان وصياغة دستور جديد. وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأحزاب السياسية على ضمان "استكمال الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء العملية الانتقالية بشكل فوري وسلمي، وفي بيئة خالية من الترهيب".

وفي واشنطن، وصفت الولايات المتحدة افتتاح البرلمان بأنه "حدث مهم". وحذر البيت الأبيض من أن "أي محاولة لعرقلة عملية الانتقال السياسي" لن يتم التسامح معها. وأفاد دبلوماسيون أن الحكومة الانتقالية الصومالية لم تحترم المدة التي انتهت الاثنين والتي حددتها الأمم المتحدة لانتخاب رئيس جديد، ولكن الأمم المتحدة ستعطي المزيد من الوقت لإنهاء العملية الانتقالية السياسية. وحسب الأمم المتحدة، فقد أقسم 215 من أصل 275 نائبا في البرلمان اليمين الاثنين. ويكفي حضور اكثرية 185 نائبا لتسيير الأعمال في البرلمان.

م أ م/ أ ح (أ ف ب، د ب أ)