1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: عجز في خطة إغاثة غزة ومخاوف من تصاعد الوفيات

٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣

قالت الأمم المتحدة إنها تواجه عجزاً حاداً في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لإغاثة السكان في قطاع غزة، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض.

موظفو الأمم المتحدة يعدون المساعدات لتوزيعها على الفلسطينيين (4.11.2023)
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم توصيل عدة أطنان من المساعدات إلى شمال قطاع غزةصورة من: Majdi Fathi/NurPhoto/picture alliance

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء (28 نوفمبر/تشرين الثاني 2023)، إنها تواجه عجزاً حاداً في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لإغاثة قطاع غزة جراء حرب إسرائيل المستمرة منذ السابع من الشهر الماضي، والتي جاءت ردا على هجوم حماس الإرهابي. 

وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن إجمالي ما تم صرفه لتمويل الإغاثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بلغ 259 مليون دولار أمريكي. وذكر المكتب أن المبلغ المذكور يشكل نحو 21% من النداء العاجل المحدث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية. 

تحذيرات من كارثة إنسانية شمالي غزة

من جهته ، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية يعانيها قطاع غزة لاسيما في مدينة غزة وشمالها بفعل الضعف الشديد في إدخال الإمدادات الإنسانية.

وقال المكتب الإعلامي إن نحو 800 ألف شخص لا يزالون يتواجدون بمحافظتي غزة وشمال القطاع "يعيشون حياة قاسية لم تمر عليهم من قبل، بفعل النقص الحاد في الماء والغذاء والدَّواء ومستلزمات الحياة الأساسية".

وحث على ضرورة إيجاد حلول سريعة تعمل على إيواء مئات الآلاف ممن فقدوا منازلهم في حرب إسرائيل، لافتاً إلى أن 50 ألف وحدة سكنية دمرت كلياً و240 ألف جزئياً ما يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

المساعدات تبدأ في الوصول إلى شمال القطاع

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم توصيل عدة أطنان من المساعدات إلى شمال قطاع غزة، الذي عانى من وطأة الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد حركة حماس، أثناء فترة وقف إطلاق النار المؤقتة.

وقال مكتب (أوتشا) إن الإمدادات تشمل وجبات جاهزة للاكل، ومياه للشرب، وخيام وبطانيات، بالإضافة إلى أدوية. كما تم توصيل الوقود اللازم من أجل إنتاج الكهرباء، وإمدادات مطلوبة لعمليات محطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي ومحطات ضخ المياه.

وكان قد تم إغلاق هذه المنشآت من البنية التحتية الحيوية وغيرها، بسبب نقص الكهرباء. وحتى دخول الهدنة حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي، لم يصل إلى المنطقة الساحلية المحاصرة سوى القليل جدا من الوقود بغرض تشغيل المولدات.

وأعاد مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والذي كان قد تعرض لأضرار بالغة، فتح وحدة الغسيل الكلوي لمرضى الكلى، بفضل شحنات الوقود التي تم إدخالها.

عدد أكبر من سكان غزة معرضون للموت

قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم إن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض مقارنة بالقصف وذلك إذا لم يتم دعم النظام الصحي في القطاع ليعود لطبيعته بسرعة.

وذكرت المتحدثة مارجريت هاريس "في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض مقارنة بالقصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي". ووصفت الانهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه "مأساة" وعبرت عن قلقها إزاء احتجاز القوات الإسرائيلية بعض طواقمه الطبية.

وبحسب المكتب الإعلامي التابع لحماس، فإن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء حرب إسرائيل ارتفعت إلى أكثر من 15 ألف بعد انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض وإخلاء جثث من الشوارع أو من توفوا متأثرين بجراحهم. وذكر المكتب أن من بين إجمالي القتلى أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما زاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ح./ح.ز./ز.أ.ب (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW