1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: عدد اللاجئين السوريين بلغ عتبة المليون

٦ مارس ٢٠١٣

بلغ عدد اللاجئين السورين الذين فروا من أعمال العنف في سوريا المليون، وفق الأمم المتحدة، التي أكدت أن نحو نصفهم من الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم 11 عاما، فيما لم تغط المساعدات الدولية سوى 25 بالمائة من حاجيات اللاجئين.

Syrians collect wood at a refugee camp near the northern city of Azaz on the Syria-Turkey border, home to more than 7000 people mostly from the northern districts of Aleppo and Marea, on January 8, 2013. The internally displaced faced further misery due to increasing shortage of supplies as heavy rain was followed by a drop in temperatures. AFP PHOTO /OLIVIER VOISIN (Photo credit should read Olivier VOISIN/AFP/Getty Images)
صورة من: Olivier Voisin/AFP/Getty Images

أعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان اليوم الأربعاء (06 آذار/مارس) أن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى عتبة مليون لاجئ تم تسجيلهم أو إغاثتهم. وقال رئيس المفوضية التابعة للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في بيان صدر في جنيف إن "مع مليون شخص فارين من بلادهم، وملايين النازحين داخل البلاد، وآلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود كل يوم، فإن سوريا دخلت دوامة الكارثة المطلقة".

وجاء في البيان أن عدد اللاجئين، الذين يفرون من سوريا ازداد "بشكل هائل" منذ مطلع العام مسجلا 400 ألف لاجئ جديد منذ الأول من كانون الثاني/يناير. وتابعت المفوضية أن عددا كبيرا منهم "في حالة صدمة، وفقدوا أفرادا من عائلاتهم، حوالي نصف اللاجئين أطفال ومعظمهم دون ال11 من العمر".

ووفقا للأمم المتحدة فقد قُتل أكثر من سبعين ألف شخص منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية التي تحولت إلى نزاع مسلح في سوريا قبل نحو عامين. ويبلغ عدد سكان سوريا 21 مليون نسمة نزح منهم الآلاف داخل البلاد هربا من المعارك وأعمال العنف. ويلجأ السوريون إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، كما يفر عدد متزايد من السوريين إلى دول شمال إفريقيا وأوروبا. وقال غوتيريس "علينا أن نحيي هذه البلدان على التزامها الثابت بإبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، كما ينبغي دعمها بشكل كثيف".

عدد متزايد من السوريين يغادر سوريا تحت وطأة أعمال العنف ويلجؤون إلى دول الجوار...صورة من: Reuters

وأشارت المفوضية إلى أن تبعات تدفق اللاجئين على دول الاستقبال "قاسية". وأوضحت أن عدد السكان في لبنان ازداد بنسبة 10 بالمائة، فيما وصلت أجهزة الطاقة والماء والصحة والتربية في الأردن إلى حدود طاقتها.

كما لفتت إلى أن تركيا أنفقت أكثر من 600 مليون دولار لإقامة 17 مخيم استقبال وتواصل الأشغال لإقامة مخيمات جديدة. أما العراق، الذي يواجه مصاعب داخلية، فاستقبل أكثر من مئة ألف سوري.

وأفادت المفوضية العليا للاجئين إنها سترفع تقديراتها لعدد اللاجئين بعد أن توقعت في كانون الأول/ديسمبر أن يبلغ نحو 1,1 مليون بحلول نهاية حزيران/يونيو 2013.

وقال غوتيريس "إننا نبذل كل ما يسعنا للمساعدة لكن تلبية الحاجات الإنسانية بدأت تبلغ حدودها بشكل خطير. ينبغي وقف هذه المأساة".

ويزور غوتيريس في أواخر الأسبوع تركيا والأردن ولبنان بعد محطة في لندن الأربعاء. يذكر أن المفوضية قد أعلنت أن خط تمويل المساعدات المقررة لم يؤمن سوى 25 بالمائة من الحاجات حتى اليوم.

ش.ع/ع.ج.م (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW