الأمم المتحدة قد لا تجد ما يكفي لدفع رواتب موظفيها
٩ أكتوبر ٢٠١٩
يتوقع أن تسجل الأمم المتحدة قريبا أكبر عجز مالي لها في عشر سنوات وقد لا تجد أموالا لدفع رواتب موظفيها الشهر المقبل. وتعد أمريكا أكبر مساهم بميزانية الأمم المتحدة، غير أنها مدينة للمنظمة الدولية بأكثر من مليار دولار.
إعلان
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن المنظمة الدولية قد لا تجد ما يكفي لدفع رواتب موظفيها الشهر المقبل إذا لم تسدد الدول الأعضاء ما عليها.
وقال غوتيريش أمس الثلاثاء (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول)، للجنة الميزانية بالجمعية العامة المؤلفة من 193 بلدا إنه لولا عمله منذ يناير/ كانون الثاني لخفض الإنفاق لما "توفرت لنا السيولة لتنظيم" الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي. وأضاف "هذا الشهر سنصل إلى أكبر عجز خلال عشر سنوات. نحن أمام خطر... دخول نوفمبر دون مالٍ كافٍ لتغطية الرواتب. أعمالنا وإصلاحاتنا في خطر".
والولايات المتحدة أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار في 2019 وتغطي الأعمال في الشؤون السياسية والإنسانية ونزع السلاح والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والاتصالات.
وواشنطن مدينة بنحو 381 مليون دولار لميزانيات سابقة و674 مليونا للميزانية الحالية. وأكدت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة هذه الأرقام. ولم ترد البعثة بعد على طلب للتعليق على استفسار عن موعد دفع الأموال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إن الولايات المتحدة تتحمل عبئا غير عادل في تكاليف الأمم المتحدة ودعا إلى إصلاح المنظمة الدولية. ويعمل غوتيريش لتحسين عمليات المنظمة وخفض التكاليف.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن 129 دولة دفعت ما عليها للعام الجاري حتى الآن وهو ما يصل إلى نحو ملياري دولار.
وقال غوتيريش إنه طبق إجراءات استثنائية الشهر الماضي للتكيف مع النقص ومنها عدم ملء الوظائف الشاغرة والسماح بالسفر الضروري فقط وإلغاء بعض الاجتماعات أو تأجيلها. وستتأثر عمليات المنظمة في نيويورك وجنيف وفيينا ونيروبي واللجان الإقليمية.
ص.ش/و.ب (رويترز)
لحظات طريفة ومثيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تعتبر الجمعية العامة الجهاز الرئيسي في مجال التداول وتقرير السياسات والتمثيل بالأمم المتحدة. وتضم الجمعية العامة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة، نتعرف هنا على لحظات طريفة ومثيرة في الجمعية العامة.
صورة من: Timothy A. Clary/AFP/Getty Images
القذافي لا يلتزم بالوقت المحدد أمام الجمعية العامة. الخطب أمام الجمعية العامة تستمر في العادة 15 دقيقة. وللالتزام بهذه المدة توجد أضواء محذرة فوق المنصة تذكر المتحدث بالوقت. لكن حاكم ليبيا السابق معمر القذافي تجاوز هذا الالتزام وتحدث لمدة 96 دقيقة أمام الجمعية العامة عام 2009.
صورة من: STAN HONDA/AFP/Getty Images
زعيم كوبا الراحل فيدل كاسترو المعروف بخطبه المسهبة: إسهاب حاكم ليبيا السابق معمر القذافي يعتبر قصيرا من حيث المدة الزمنية مقارنة ً بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي ألقى أطول كلمة مسجلة استمرت أربع ساعات و29 دقيقة. هذه الصورة من عام 1979.
صورة من: picture-alliance/dpa/Arnie Sachs/Consolidated
كل من يتقدم إلى المنصة يجب عليه انتظار كلمة رئيس الجمعية العامة. عام 1953 شغلت امرأة لأول مرة هذا المنصب: فيجايا لاكشمي بانديت كمندوبة للهند.
صورة من: Getty Images/Keystone/Hulton Archive
مغادرة القاعة شيء، والضرب بالحذاء على الطاولة في غضب شيء آخر، وهذا ما يجلب الانتقاد للرئيس السوفييتي السابق نيكيتا خروتشوف. ويبدو أنه كان يحتج على خطاب معاد للاتحاد السوفييتي ألقاه مندوب فليبيني عام 1960، أثناء الحرب الباردة. لكن هل الحادثة صحيحة؟ حفيدة خروتشوف كتبت على كل حال في عام 2000 أن العائلة تعتقد أنه ضرب بحذائه على الطاولة. في هذه الصورة، خروتشوف يهدد بالأمم المتحدة بقبضة يده.
صورة من: picture-alliance/UPI
تشافيز يقترح على الجمعية العامة قراءة كتاب نعوم تشومسكي: "الهيمنة أو البقاء على قيد الحياة: البحث الأمريكي عن الهيمنة العالمية". هذا ما قام به الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز أمام الجمعية العامة عام 2006. ففي كلمته التي وصف فيها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بأنه "شيطان" عرض كتابا للمؤلف نعوم تشومسكي وحث الحاضرين على قراءته. إعداد: إعداد: مالتيه روفير-كالمان