1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد

خالد سلامة أ ف ب، د ب أ
٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

عاد مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق ما أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، داعية إلى توفير مزيد من الدعم لتمكين آخرين من العودة.

سوريون يعودون إلى ديارهم
وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يزال أكثر من 7 ملايين شخص نازحين داخلياً في سوريا، بينما يواصل أكثر من 4.5  مليون آخرين العيش في الخارج كلاجئين.صورة من: Ammar Safarjalani/picture alliance/Xinhua News Agency

عاد نحو مليون شخص إلى سوريا بعد مرور تسعة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان يوم الأربعاء (24 أيلول/سبتمبر 2025) إن 1.8 مليون شخص آخر من النازحين داخلياً عادوا منذ ديسمبر/كانون الأول إلى مناطقهم الأصلية.

ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يزال أكثر من 7 ملايين شخص نازحين داخلياً في سوريا، بينما يواصل أكثر من 4.5  مليون آخرين العيش في الخارج كلاجئين.

وتظهر بيانات المسح أن الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين في الدول العربية يأملون في العودة إلى وطنهم. ولفتت المفوضية إلى أن استطلاعاً أجري مؤخراً يشير إلى أن 80 بالمئة من اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن ولبنان ومصر والعراق يرغبون بالعودة إلى وطنهم يوماً ما، بينهم 18 بالمئة يرغبون بالعودة في العام المقبل.

مناشدة أممية

وحذرت المفوضية من أن العائدين يواجهون منازل مدمرة وبنية تحتية تالفة وفرص عمل محدودة ووضعاً أمنياً غير مستقر. ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي والقطاع الخاص والسوريين في الخارج إلى تكثيف الدعم لإعادة إعمار البلاد. وقال غراندي: "هذه فرصة نادرة لحل واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم".

وأكدت الأمم المتحدة أن العودة المستدامة وإعادة الاندماج لا يمكن أن تحصلا إلا بمزيد من الاستثمارات في مناطق العودة. وقال غراندي "إنها فرصة نادرة لحل واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم"، غير أن المفوضية أبدت أسفها لــ"تضاؤل" التمويل اللازم لمعالجة الأزمة. ودعت المجتمع الدولي إلى توفير "مزيد من الدعم لوضع حد لمعاناة وتشريد ملايين السوريين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم خلال السنوات الـ14 الماضية، ومساعدة البلاد في إعادة الإعمار". وفي سوريا، قالت وكالات أممية إنها تلقّت أقل من ربع ما تحتاج إليه لتقديم المساعدات هذا العام.

تحرير: ابتسام فوزي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW