1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: نزوح نحو 350 ألف شخص من إدلب السورية

١٦ يناير ٢٠٢٠

رغم إعلان تركيا وروسيا عن سريان وقف إطلاق النار بإدلب، فإن منظمات حقوقية تحدثت عن تجدد المعارك وعن غارات سورية وروسية على هذه المحافظة. الأمم المتحدة تحدثت عن نزوح نحو 350 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال منذ شهر ديسمبر.

موجة نزوح من محافظة إدلب بسبب الغارات السورية والروسية.
موجة نزوح من محافظة إدلب بسبب الغارات السورية والروسية.صورة من: Getty Images/AFP/A. Watad

قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس (16 يناير/ كانون الثاني 2020) إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول إلى مناطق قرب حدود تركيا. موجة النزوح الجديدة جاءت بسبب هجوم جديد على المحافظة الشمالية، التي تسيطر عليها فصائل معارضة وجهادية، برغم إعلان روسيا وتركيا وقفاً لإطلاق النار.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره أن الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة "تصاعد" الأعمال القتالية. وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن سوريا

والمقيم في عمان لرويترز "هذه الموجة الأخيرة من النزوح تعقد الوضع الإنساني الصعب بالفعل على الأرض في إدلب".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، قد أفاد باندلاع "اشتباكات جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، تزامنت مع غارات سورية وروسية كثيفة". وحسب المرصد فإن الغارات أسفرت عن مقتل 18 مدنيا على الأقل، بينهم طفلان وعنصر من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل).

وذكر المرصد أن غارات قوات النظام على مدينة إدلب، استهدفت المنطقة الصناعية وسوق الهال فيها خلال وقت الذروة. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس جثثاً متفحمة داخل عدد من السيارات المحترقة في المنطقة الصناعية.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة هذا الشهر إن الأزمة الإنسانية ازدادت سوءا مع نزوح آلاف المدنيين من إدلب إضافة إلى نحو 400 ألف فروا في موجات قتال سابقة إلى مخيمات قرب الحدود التركية.

في غضون ذلك أعرب المتحدث باسم المسؤول عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "قلقه الكبير" من تجدد المواجهات بين قوات النظام المدعومة من روسيا من جهة والفصائل المعارضة والجهاديين من جهة أخرى في محافظة إدلب. وقال المتحدث باسم بوريل إنه "يجب إيجاد حل"، مطالبا "بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى حل سياسي".

     

أ.ح/ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW