1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

120 ألف نازح من حلب وحماة وإدلب في الشهر الجاري

٢٦ أكتوبر ٢٠١٥

فيما تواصل روسيا تكثيف غاراتها الجوية في سوريا، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 120 ألف سوري نزحوا من منازلهم جراء اشتداد المعارك في محافظات حلب وحماة وإدلب. وحذرت المنظمة الأممية من الوضع "الكارثي" الذي يعاني منه هؤلاء.

Syrien Anschlag 33 Tote
صورة من الأرشيفصورة من: Khaled Khatib/AFP/Getty Images

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) أن 120 ألف شخص، على الأقل، نزحوا جراء المعارك الدائرة في محافظات حلب (شمال غرب) وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) في سوريا منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر. وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية على مواقع المعارضة بإسناد جوي روسي.

وقالت فانيسا هوغوينن، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للمنظمة الأممية في جنيف لفرانس برس إن "الطواقم الإنسانية تعتبر حاليا أن ما لا يقل عن 120 ألف شخص نزحوا من محافظات حلب وحماة وإدلب منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر جراء استمرار المعارك". وأوضحت أن هذا العدد قدر الأسبوع الفائت بخمسين ألفا. بيد أن منظمات إغاثية سورية كانت قد تحدثت يومها عن نزوح أكثر من 70 ألف شخص.

وأفادت الأمم المتحدة أن معظم النازحين بقوا في محافظاتهم على مقربة من قراهم. لكن بعضهم فر إلى مخيمات بالقرب من الحدود التركية. وأضافت المتحدثة أن "الناس يحتاجون إلى خيم وأدوات منزلية أساسية وطعام ومياه وخدمات صحية"، لافتة إلى أن مختلف الجهات الإنسانية تواصل مساعدة النازحين وتوزع عليهم خصوصا أطباقا ساخنة.

روسيا تكثف غاراتها الجوية في سوريا

في غضون ذلك أعلن الجيش الروسي أنه ضرب 94 هدفا وصفها بالـ "الأهداف الإرهابية" خلال 24 ساعة في سوريا ما يشكل رقما قياسيا للضربات في يوم واحد منذ بدء الضربات الروسية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي. وقامت الطائرات الروسية ب59 طلعة جوية وضربت 94 هدفا في 24 ساعة في محافظات حماة (وسط) وادلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) وحلب (شمال غرب) وفي ضواحي العاصمة دمشق بحسب وزارة الدفاع الروسية.

صورة من الأرشيف، غارة روسية على حلبصورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/B. El-Halebi

وقالت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها قصفت إجمالي 285 هدفا في 164 طلعة خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأشارت الوزارة خصوصا إلى تدمير مستودع ذخائر لجبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا، في محافظة دمشق. في الوقت نفسه، نفت الوزارة أن يكون القصف أصاب مستشفى ميدانيا في سرمين بمحافظة ادلب بناء على معلومات كان أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة.

ويشار إلى أن المعارضة السورية والدول الغربية والدول الإقليمية الداعمة لها تتهم موسكو باستهداف مواقع "المعارضة المعتدلة" وتوفير غطاء جوي لقوات النظام السوري في مسعاها لاستعادة مناطق خسرتها. بيد أن موسكو تؤكد من جهتها أنها تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش".

أ.ح/ ي.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW