1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: هجوم حمص محاولة لإحباط محادثات جنيف

٢٥ فبراير ٢٠١٧

اعتبر مكتب المبعوث الأممي لسوريا، ستافان دي ميستورا، "الهجوم الإرهابي المروع" في حمص محاولة لإحباط محادثات السلام في جنيف. وندد رئيس وفد المعارضة بالهجوم قائلا إن المعارضة "واضحة وصريحة في إدانة كل الإرهاب والإرهابيين".

Schweiz Genf Staffan de Mistura
صورة من: Getty Images/AFP/F. Coffrini

قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الأخير يعتبر "الهجوم الإرهابي المروع" في مدينة حمص السورية اليوم السبت (25 شباط/ فبراير 2017) محاولة لإحباط محادثات السلام الجارية في جنيف. وقال البيان "كان من المتوقع دوما- وينبغي أن نظل نتوقع- أن يحاول المخربون التأثير على مجريات المحادثات. من مصلحة جميع الأطراف المناهضة للإرهاب والملتزمة بعملية السلام في سوريا عدم السماح بنجاح تلك المحاولات".

وكان دي ميستورا قد حذر في وقت سابق اليوم من وجود عناصر على الأرض تحاول إخراج محادثات السلام بين الأطراف السورية عن مسارها، وذلك بعد أن قتل مسلحون وانتحاريون عشرات في حمص في هجوم على مقرين لقوات الأمن السورية.

في غضون ذلك أكد رئيس الوفد السوري المعارض إلى محادثات جنيف نصر الحريري أن مواقف المعارضة "واضحة وصريحة في إدانة كل الإرهاب والإرهابيين". وقال الحريري في مؤتمر صحافي "مواقفنا واضحة وصريحة في ادانة كل الإرهاب والإرهابيين، ندين داعش والقاعدة وكل من ارتبط بأي أجندة غير وطنية وغير سورية".

ورداً على سؤال حول تفجيرات حمص بالتحديد قال الحريري "نحن ندين كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها كل الجهات الإرهابية، وإذا كانت حادثة حمص تخضع لهذه الأعمال الإرهابية فهذا واضح من كلامي". وجاء كلام الحريري ردا على مطالبة رئيس وفد النظام بشار الجعفري المعارضة بإصدار موقف يندد بالتفجيرات الانتحارية التي ضربت مدينة حمص السبت وأوقعت 42 قتيلا، معتبرا أن "أي طرف يرفض إدانة ما جرى في حمص اليوم سنعتبره شريكا في الإرهاب".

وكان انتحاريون فجروا أنفسهم السبت مستهدفين مقرين تابعين لقوات النظام في حمص في وسط سوريا، ما تسبب بسقوط 42 قتيلا بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة، في عملية تبنتها "هيئة تحرير الشام" المؤلفة من جبهة النصرة سابقا وفصائل أخرى مقاتلة.

ودخلت المفاوضات السورية في جنيف السبت يومها الثالث من دون أن تدخل بعد في عمق المواضيع. ولم تتضح حتى الآن آلية العمل التي سيتم اتباعها، وما إذا كانت المفاوضات ستكون مباشرة أو غير مباشرة، رغم أن جميع الوفود شاركت في الجلسة الافتتاحية.

ومنذ بدء مسار التفاوض قبل أكثر من ثلاث سنوات، تطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة، مع استبعاد أي دور للرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، في حين ترى دمشق أن مستقبل الأسد ليس موضع نقاش وتطالب بالتركيز على القضاء على الإرهاب في سوريا.

خ.س/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW