الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في صنعاء لمتابعة الوساطة الخليجية
٢١ أبريل ٢٠١١
أفاد حسن زيد وهو مسؤول في المعارضة اليمنية اليوم الخميس أن خطة عرضت على الرئيس اليمني علي عبد الله خلال المفاوضات الجارية حالياً لانتقال السلطة، وتنص على أن يستقيل في غضون ثلاثين يوماً ويحصل على ضمانات بعدم ملاحقته قضائياً. ونقلت فرنس بريس عن زيد قوله أن هذه الخطة طُرحت أثناء محادثات الوساطة الخليجية في الرياض وأنها متوقفة على موافقة الرئيس اليمني على حد تعبيره.
في غضون ذلك وصل اليوم الخميس مبعوث دول الخليج، عبد اللطيف الزياني الذي يشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى صنعاء لمتابعة جهود الوساطة لحل الأزمة في اليمن، حسبما أفاد مصدر مقرب من الحكومة.
وأعلن مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق أنها تُجري مشاورات داخلية بشأن الأزمة هناك وأنها استمعت الآن إلى وجهات نظر كل من المعارضة والحكومة في اليمن بعد محادثات منفصلة. لكنها أعربت في الوقت ذاته عن خشيتها من أن يؤدي الجمود الحالي بين الأطراف المختلفة بسرعة إلى مواجهة وصراع أكثر خطورة. وقد بذل مجلس التعاون الخليجي جهوداً للتوسط بين صالح والمعارضة اليمنية، ولكنه لم يحقق أي نجاح حتى الآن. وقال ائتلاف المعارضة (أحزاب اللقاء المشترك) إنه قد ينضم للاحتجاجات في الشوارع إذا استمر فشل الخيارات السياسية.
صالح يجدد رفضه التنحي
قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه لن يترك السلطة حتى تنتهي فترة رئاسته الحالية في عام 2013، متحدياً المطالب في أنحاء البلاد له بالاستقالة الفورية حتى مع توقع اقتراح خليجي جديد بحل الأزمة اليوم الخميس. وقال صالح أمام تجمع يضم سيدات من أنصاره مساء أمس الأربعاء "أولئك الذين يريدون الوصول للسلطة يجب أن يذهبوا للانتخابات، حيث أن التغيير لا يمكن أن يتم إلا عن طريق صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية". وكان صالح ذكر في السابق إنه سيتنحى عن الحكم في كانون ثان/ يناير2012، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية لكن، جماعات المعارضة والمحتجين رفضوا العرض.
(ط. أ/ رويترز/ أ ف ب/ د ب أ)
مراجعة: عماد م. غانم