الأنروا ترفض وضعها على قائمة "أسوأ الأعمال المعادية للسامية"
٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
رفضت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشدة، الاتهامات التي وُجهت لها من قبل مركز سيمون فيزنتال الذي وضع الوكالة الأممية في المركز الخامس لقائمة "أسوأ الأعمال المعادية للسامية" في هذا العام.
إعلان
عارضت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " إدراجها ضمن قائمة نهاية العام لمركز سيمون فيزنتال حول "أسوأ عشرة أعمال معادية للسامية في أنحاء العالم".
ووضع المركز الوكالة الأممية في المرتبة الخامسة، حيث اتهمها باستخدام منهج دراسي "يروج لمعاداة السامية بالإضافة إلى رفضها طباعة كلمة إسرائيل وعدم استعدادها للتدريس عن هولوكست".
وقالت الأونروا في بيان وصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عن نسخة منه اليوم الخميس (27 ديسمبر/ كانون الأول 2018)، إن الأونروا بصفتها "وكالة أممية، تدعم وتروج بنشاط مبادئ وقيم الأمم المتحدة، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان الأساسية. لذلك، نحن نعارض بشدة أي ربط للوكالة بالعنصرية بجميع أشكالها".
وجاء في المراتب الأربع الأولى المذبحة التي وقعت في معبد يهودي في مدينة بيتسبرغ الأمريكية في تشرين أول/أكتوبر الماضي؛ ثم التعليقات المسيئة التي أدلى بها زعيم جماعة أمة الإسلام لويس فاراخان في مدينة ديترويت الأمريكية بشأن اليهود. وفي المرتبة الثالثة وضع الصليب المعقوف في جامعات أمريكية؛ ثم الأزمة المستمرة المعادية للسامية المحيطة بزعيم المعارضة في البرلمان البريطاني جيرمي كوربن وحزبه.
و.ب/ع.ج.م (د ب أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.