1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأنظار تتجه لإسطنبول.. هل من مفاجآت في جولة الإعادة؟

٢٢ يونيو ٢٠١٩

تتجه الأنظار إلى إسطنبول لمعرفة من سيفوز في جولة الإعادة. وفيما غاب الرئيس أردوغان عن حملات الساعات الأخيرة، بدا مرشح المعارضة، الفائز في المرة السابقة، متفائلا بتحقيق فوز جديد. فهل من مفاجآت ولمن سيكون الصوت الكردي؟

Bildkombo Binali Yildirim und Ekrem Imamoglu Türkei Wahlen
المرشحان المتنافسان: أكرم إمام أوغلو وبن علي يلدريم.

غاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الساحة اليوم السبت (22 حزيران/ يونيو 2019) قبل ساعات من إعادة مثيرة للجدل لانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، بينما نظم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو مؤتمرين جماهيريين في اليوم الأخير للحملات وقبيل الصمت الانتخابي.  

وقال إمام أوغلو لمؤيديه في منطقة سلطان بيلي المحافظة في الجانب الأسيوي من المدينة: "أنا في الشوارع منذ ستة أشهر. لقد ذهبت إلى كل ضاحية (في إسطنبول). لم أهاجم خصمي شخصيا قط". وأضاف: "سوف يفوز الحب والاحترام". 

وتوقفت الحملات الانتخابية اليوم السبت بدءا من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت غرينتش) قبل انتخابات غدا الأحد. 

وبالرغم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس منافسا في الانتخابات لكنه ينشط في الحملة الانتخابية أكثر من مرشح حزبه (حزب العالة والتنمية)، آخر رئيس وزراء قبل تبني النظام الرئاسي بن علي يلدريم. أردوغان، الذي أحجم عن الظهور في آخر يوم قبل إجراء الانتخابات، يشن حملة قوية منذ يوم الاثنين الماضي على مرشح المعارضة.

حملة أردوغان على أكرم إمام أوغلو وصلت للإهانات والاتهامات بما في وجود روابط مزعومة بالإرهاب. في المقابل نفى إمام أوغلو، وهو مرشح معتدل من حزب الشعب الجمهوري العلماني، الاتهامات وامتنع بشكل كبير عن رد الإهانات.

وتعهد إمام أوغلو بقلب "اللاشرعية"، مشيرا إلى قرار الإعادة بدون تسمية مفوضية الانتخابات. وقال لمئات من أنصاره في تجمع حاشد منفصل في أوسكودار: "سوف نعمل ليل ونهار. وإسطنبول فيها الكثير من القضايا. نحن قادمون لإرساء العدالة".  ودعا إمام أوغلو أنصاره إلى "حماية صندوق الاقتراع" غدا الأحد.

وكان إمام أوغلو (49 عاما) فاز في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، التي أجريت في 31 من آذار/مارس الماضي وبفارق ضئيل عن بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بحصوله على 14 ألف صوت. بيد أن لجنة الانتخابات قررت، بعد تلقيها طلبات من حزب العدالة والتنمية، إلغاء النتيجة بدعوى حدوث مخالفات وحددت موعدا لإعادتها، في 23 من حزيران/يونيو الجاري. وقوبل قرار اللجنة بانتقادات دولية.

يرى بعض المراقبين أن الصوت الكردي قدو يرجح فوز أحد المرشحين.صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose

الصوت الكردي

في غضون ذلك حصل تضارب حول الصوت الكردي بعد ورود معلومات عن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان الأكراد للوقوف على الحياد. بيد أن وكالة رويترز ذكرت أن حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، أعاد التأكيد على دعمه لمرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وكانت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء قد ذكرت أن الزعيم الكردي عبد الله أوجلان دعا (أول أمس الخميس)، أنصار حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، لالتزام الحياد السياسي في انتخابات بلدية إسطنبول في إشارة إلى أنه ربما يقترح عليهم الامتناع عن التصويت.

ويرى مراقبون أن الدعم الكردي كان أساسيا في مساعدة إمام أوغلو على التغلب بهامش بسيط على مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم في انتخابات آذار/ مارس.

وعلق الرئيس التركي أردوغان على ما نسب لأوجلان قائلا إنه يشير إلى وجود "صراع خطير على السلطة" فيما بين القيادات الكردية.

لكن حزب الشعوب رد في بيان قائلا إن ما وصفها بـ "مساعي الرئيس أردوغان لتأليب حزبنا ضد السيد أوجلان عبر نص مسرب بطريقة غير أخلاقية يظهر... مدى اليأس الذي وصل إليه". وأضاف البيان "ليس هناك تغير في استراتيجية حزب الشعوب الديمقراطي الانتخابية ولا في خطواته التكتيكية".

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW