1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأوروبيون يحضون إيران على التراجع ونتنياهو يتوعد

٩ يوليو ٢٠١٩

توعد نتانياهو إيران قائلا إن طائراته الحربية قادرة على الوصول إليها. وفيما أعرب بيان أوروبي عن القلق من مواصلة إيران أنشطة تخصيب لا تنسجم مع الاتفاق النووي، يزور مسؤول فرنسي إيران سعيا لتقليص المخاطر على الاتفاق.

Iran Atomwissenschaftler
صورة من: picture alliance/dpa/epa

حضّت القوى الأوروبية إيران اليوم الثلاثاء (التاسع من تموز/ يوليو 2019) على العودة عن خرقها للاتفاق النووي، بعدما أعلنت طهران الاثنين أنها ستزيد نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 4,5 بالمئة على الأقل، علما أن الاتفاق يحدد نسبة 3,67 بالمئة سقفا لتخصيب اليورانيوم وقد هددت باتخاذ تدابير إضافية في غضون "60 يوما" إن لم تُلبّ مطالبها.

وأعربت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا الثلاثاء عن "قلق عميق" إزاء تفاقم الأزمة. وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث مع فيديريكا موغيريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن عدم وفاء إيران في الوقت الراهن بالمزيد من التزاماتها وشروعها في تخصيب اليورانيوم بمقادير أعلى مما كان منصوصا عليه في الاتفاق، يعد مدعاة للقلق العميق.

وأضاف البيان أنه إذا كانت إيران عازمة على الالتزام بالاتفاق كما أكدت مؤخرا، فعليها أن تتحرك وفقا لهذا الاتفاق وأن تتراجع عن هذه الخطوات.

نتانياهو يحذر إيران من طائرات إسرائيل

ومن جانبه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إيران بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية من نوع "إف-35" قادرة على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط بما فيها إيران، حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه. وجاء كلام نتانياهو الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، خلال تفقده لقاعدة جوية لسلاح الجو في نيفاتيم في جنوب إسرائيل، حيث توجد الطائرات الحربية الأميركية الصنع.

وقال نتانياهو في كلمته وهو يقف أمام سرب من طائرات "إف 35"، "لقد هددت إيران في الآونة الأخيرة بتدمير دولة إسرائيل، لكن يتوجب عليها أن تعرف أن هذه الطائرات تستطيع أن تصل إلى أي مكان في الشرق الأوسط، وإلى إيران أيضا.. وبكل تأكيد إلى سوريا".

وفي هذه الأجواء المشحونة يزور إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طهران الثلاثاء. ومن المتوقع أن يلتقي بون صباح الأربعاء أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شامخاني، فيما لم يتم الإعلان عن بقية برنامجه.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن بون "سيزور طهران لإيجاد عناصر تساهم في التخفيف من حدة التوتر مع خطوات يجب أن تتخذ فورا قبل 15 تموز/ يوليو"، من دون مزيد من الإيضاحات.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW