1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأوروبيون يناقشون ملف اللاجئين السوريين وسط ضغوط لمساعدتهم

١٧ يناير ٢٠١٣

طالبت منظمات غير حكومية معنية بشؤون الهجرة وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي "باتخاذ تعهد ملموس يالمساعدة والحماية "للاجئين السوريين. فيما أدانت الخارجية الفرنسية بشدة "المجزرة الجديدة التي نفذها الجيش السوري في حمص".

EU foreign policy chief Catherine Ashton, right, speaks with Spain's Foreign Minister Jose Manuel Garcia-Margallo, right, and Sweden's Foreign Minister Carl Bildt, center, during a round table meeting of EU foreign ministers at the EU Council building in Luxembourg on Monday, April 23, 2012. EU foreign ministers meet Monday to discuss Burma and Syria. (AP Photo/Virginia Mayo)
صورة من: dapd

يناقش وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس (17 يناير/ كانون الثاني) كيفية المساعدة في مواجهة ارتفاع أعداد اللاجئين الذين يفرون من الحرب في سوريا، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد ضغوطا لفتح أبوابه أمام اللاجئين. وقبل بدء المباحثات غير الرسمية في دبلن طالبت منظمة العفو الدولية وثلاث منظمات غير حكومية معنية بشؤون الهجرة الوزراء " باتخاذ تعهد ملموس بالمساعدة والحماية ". وحذرت المنظمة من أن الإخفاق في تحقيق ذلك قد يجبر الدول المجاورة لسوريا التي تقع " تحت ضغط كبير " بعدما استقبلت معظم الفارين " على الامتناع عن استقبال مزيد من اللاجئين، وفرض شروط غير مسبوقة وقيود على اللاجئين المتواجدين حاليا على أراضيها". وصرح أنطونيو جوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة اليوم الخميس إن حكومات الاتحاد الأوروبي تتعرض لضغوط لاستقبال مزيد من المواطنين السوريين الذين فروا من الصراع في سورية مطالبا إياها بالتصرف بصورة أكثر نظامية وإعادة توطين المواطنين الأكثر حاجة.

ويذكر أن نحو 23500 سوري قد تقدموا بطلب للجوء في الاتحاد الأوروبي بحلول تشرين أول/أكتوبر الماضي مقابل نحو 600 ألف سوري فروا إلى تركيا ولبنان والأردن و العراق و جنوب إفريقيا بحسب تقديرات الأمم المتحدة . وقد وافقت ألمانيا والسويد فقط من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على البث في أكثر من 60 % من طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.

ميدانيا قتل احد عشر شخصا بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء اليوم الخميس في قصف بالطيران الحربي على منطقة "مخيم الحسينية" القريب من السيدة زينب جنوب دمشق على منطقة، حيث يقطن لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون جنوب دمشق، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

جانب من جامعة حلب التي استهدفها طيران النظام السوريصورة من: AFP/Getty Images

فرنسا تحث على تقديم منفذي الجرائم في سوريا للقضاء الجنائي الدولي

وسبق للخارجية الفرنسية اليوم الخميس أن أدانت "بأقوى العبارات المجزرة الجديدة التي نفذها الجيش السوري في حمص" وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 مدني، منددة "بوحشية نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد".

وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية فانسان فلورياني في بيان أن "هذه الحلقة الدموية الجديدة تشكل إثباتا إضافيا على وحشية نظام بشار الأسد. فرنسا تريد أن لا تبقى هذه الجرائم بلا عقاب". وكانت باريس دانت الأربعاء أيضا و"بأكثر العبارات حزما" الهجوم الصاروخي الذي استهدف الثلاثاء جامعة حلب. وقال فلورياني الخميس انه ينبغي "على منفذي هذه الجرائم المرتكبة في سوريا، أيا كانوا أن يخضعوا للمحاسبة أمام القضاء الجنائي الدولي".

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان الخميس عن "معلومات تفيد بارتكاب النظام السوري مجزرة جديدة يوم أمس الأول الثلاثاء ذهب ضحيتها نحو 106 سوريين بينهم نساء وأطفال"، وذلك "اثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحصوية الواقعة بين الكلية الحربية وحاجز ديك الجن والمنطقة الصناعية" إلى الشمال من مدينة حمص في وسط سوريا. وأوضح المرصد أن من الضحايا عائلة مؤلفة من 14 شخصا بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى عائلة من 32 فردا "تم توثيق أسماء ثمانية منهم"، وان "بعض الشهداء احرقوا داخل منازلهم، وبعضهم قتل بالسلاح الأبيض".

ولا يمكن التحقق من حقيقة المعطيات الميدانية في سوريا ومن عدد قتلى أعمال العنف من مصادر مستقلة

م. أ. م./ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW