أدانت وكالة أممية وجود أنفاق لحركة حماس، وكذلك "استيلاء" هذه الأخيرة على مدرسة تابعة للوكالة. ودعت إسرائيل من جهتها إلى وقف تمويل البنى التحتية للأونروا لغاية انتهاء تحقيق مستقل.
إعلان
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن قلقها الأربعاء لوجود أنفاق لحركة حماس الإسلامية بالقرب من بنى تحتية تتبعها في قطاع غزة وتشمل مدرسة.
وكانت الوكالة نددت في أعقاب النزاع العسكري الذي اندلع في ايار/مايو بين اسرائيل وحماس، بوجود منشآت تحت الأرض للجماعة المسلحة التي تسيطر على القطاع الفلسطيني، بالقرب من مدرسة استهدفها الجيش الإسرائيلي.
وقالت الأونروا في بيان إنها "تدين وجود بنى وانفاق واحتمال استخدامها"، مضيفة أنها احتجت لدى السلطات في غزة.
وتابع البيان أن "الوكالة احتجت أيضا على استيلاء سلطات الأمر الواقع على إحدى مدارسها، الأمر الذي يقوض حرمة وحيادية مباني الأونروا".
وتتهم إسرائيل فصائل مسلحة في غزة باستخدام أماكن تستضيف مدنيين لإطلاق صواريخ على أراضيها.
ويأتي البيان بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء بأن حماس منعت فريقا من خبراء الأمم المتحدة من تفتيش نفق بالقرب من مدرسة تابعة للأونروا في حي الزيتون في مدينة غزة.
وأشارت الهيئة إلى أنّ الفريق ألغى خططه لزيارة مدرسة أخرى تابعة للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة الذي يخضع لحصار اسرائيلي منذ 15 عاما ويقطنه نحو مليوني شخص.
وبعد التقرير، دعا السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد إردان المنظمة الدولية إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة". وطالب أيضا بـ"تجميد تمويل البنى التحتية للأونروا في غزة (...) إلى حين نهاية تحقيق شامل ومستقل".
من جهتها، تتهم منظمات أهلية فلسطينية إسرائيل بمنع إعادة إعمار غزة والتسبب بتشريد عشرات الآلاف من السكان بعد أكثر من شهرين من انتهاء آخر جولة تصعيد عسكري بينها وبين الفصائل الفلسطينية في القطاع.
إ.ع/و.ب (أ ف ب)
بالصور: دوامة العنف تضرب غزة وإسرائيل من جديد
صواريخ على تل أبيب، تدمير واسع في قطاع غزة. منذ عدة أيام والوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتصاعد على نحو خطير للغاية. والضحايا هم في كل مرة المدنيون على الجانبين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
ضربات انتقامية إسرائيلية
موجة الدمار لا تبدو لها نهاية في الأفق. طائرات حربية إسرائيلية تقصف قطاع غزة وتستهدف عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية.
صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images
إسرائيل تستدعي المزيد من قوات الاحتياط
الجيش الإسرائيلي يحشد جنوداً ودبابات على حدود قطاع غزة. المشهد يعيد إلى الذاكرة صورة حروب أعوام 2008/2009 و2014.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
شروق معمّد بالنار
أعمدة الدخان والنيران تتصاعد صباح الأربعاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة. منذ مطلع الأسبوع دخل صراع الشرق الأوسط مرحلة العنف المفتوح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
صورة من: Youssef Massoud/AFP/Getty Images
نزوح يائس
في مدينة غزة، يحاول هؤلاء الفلسطينيون إيجاد مكان آمن من الضربات الانتقامية الإسرائيلية. حتى الآن أدت موجة العنف إلى مقتل 109 فلسطينيين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وثمانية إسرائيليين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
دمار في قطاع غزة
تقول إسرائيل إنها أرسلت تحذيراً قبل قصف هذا المبنى في قطاع غزة، موضحة أنه إما كان يضم مكاتباً لفصائل فلسطينية مسلحة أو يقيم به قياديون في حركة حماس.
صورة من: Suhaib Salem/REUTERS
صواريخ على تل أبيب
حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قامت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء بإطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب. نظام الحماية الإسرائيلي من الصواريخ والمقذوفات يحمي المدينة ويدمّر المقذوفات في الجو، أو يقوم بتوجيهها بعيداً عن المناطق الحضرية لتقليل حجم الضرر.
صورة من: AnAs Baba/AFP/Getty Images
انتظار قلق
لكن نظام الحماية الصاروخي – المسمى "القبة الحديدية" – لا يوفر حماية كاملة. إطلاق صافرات الإنذار يعني بالنسبة للإسرائيليين البحث عن ملجأ يحميهم وبسرعة، وحتى وإن كانت الساعة الثالثة صباحاً، كما في الصورة.
صورة من: Gideon Marcowicz/AFP/Getty Images
خطر داهم
حتى وإن نجح نظام الحماية الإسرائيلي في اعتراض الصواريخ الفلسطينية، فإن الحطام المتساقط يشكل خطراً. في الصورة منزل تعرض للتدمير في مدينة ييهود، التي تقع شمال مطار بن غوريون الأهم في إسرائيل. بحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق الفلسطينيون منذ الاثنين أكثر من ألف صاروخ ومقذوف على إسرائيل.
صورة من: Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images
يدان فوق الرأس
من لا يستطيع الوصول إلى ملجأ في وقت مناسب عند دويّ صافرات الإنذار، عليه أن يحاول قدر الإمكان البحث عن مكان للاحتماء به، مثل هؤلاء الأشخاص في مدينة أشكلون (عسقلان)، على بعد عشرة كيلومترات شمال قطاع غزة.
صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images
حجارة وغاز مسيل للدموع
في الأيام الماضية وقعت مواجهات واسعة النطاق بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثل ما يحدث في الصورة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. المتظاهرون يلقون بالحجارة على القوات الإسرائيلية.
أوتا شتاينفير/ ي.أ