1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي يلتقي المعارضة الداخلية السورية

٢٥ ديسمبر ٢٠١٢

موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يبدأ محادثاته مع المعارضة الداخلية غداة لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، فيما أعلن مقاتلو المعارضة عن سيطرتهم على بلدة حارم في محافظة ادلب.

صورة من: Reuters

بدأ موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي اليوم الثلاثاء (25 ديسمبر / كانون الأول) محادثاته مع المعارضة الداخلية غداة لقائه الرئيس السوري بشار الأسد الذي تشهد بلاده أعمال عنف منذ 21 شهراً. وذكرت وكالة فرنس برس أن وفد المعارضة، الذي يضم ستة أشخاص، يقوده حسن عبد العظيم، رئيس هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي المتمركزة في سوريا، وتغض السلطات السورية النظر عن نشاطاتها. ويرافقه محمد أبو قاسم من حزب التضامن وبسام تقي الدين. وتضم هذه الهيئة أحزاباً قومية عربية وأكراداً واشتراكيين وماركسيين.

من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إنها "تعلن رفضها لأي مبادرة تحاول وضع السوريين أمام خيارات تبتز الشعب وتخيره بين قبول تسويات جائرة أو استمرار جرائم النظام بحقه وبحق ممتلكاته وبنية دولته". وحذرت اللجان من "منح الفرص مجدداً للنظام ومنحه المزيد من الوقت للاستمرار بالقتل والتدمير"، مؤكدة أن "رحيل الأسد وجميع مسؤولي نظامه العسكريين والأمنيين والسياسيين عن السلطة شرط لازم لنجاح أي مبادرة لحل" الأزمة. وأكدت أن "أي خطة تقضي بمنح الحصانة من المحاسبة والمحاكمات العادلة لأركان نظام القتل ومسؤوليه هي خطة مرفوضة، لأنها تهدد فرص نجاح السوريين في تحقيق العدالة، وتقضي على أي فرصة للمصالحة الوطنية".

وضع "مقلق"

وكان الإبراهيمي قد أعرب، بعيد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس الاثنين، عن أمله في التوصل إلى حل يضع حداً لوضع "مقلق"، وذلك غداة مقتل العشرات جراء غارة على مخبز في محافظة حماة (وسط)، حمل النظام "إرهابيين" المسؤولية عن مقتلهم. وقال الإبراهيمي بعد لقائه الأسد إن "الوضع في سوريا لا يزال يدعو للقلق ونأمل من الأطراف كلها أن تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع إليه".

Syrien: Brahimi trifft Oppositionsvertreter # Journal # 25.12.2012 21 Uhr # syrien21b

01:16

This browser does not support the video element.

وأوضح الموفد الدولي إلى سوريا أنه عرض مع مضيفه "الهموم الكثيرة التي تعاني منها سوريا" والخطوات الممكنة للحل، إضافة إلى حصيلة لقاءاته مع مسؤولين إقليميين ودوليين، آخرهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في السادس من الشهر الجاري.

من جهته، أكد الأسد حرص بلاده على "إنجاح أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله"، بحسب التلفزيون الرسمي الذي أشار إلى مباحثات "ودية وبناءة" بحث خلالها في التعاون بين الحكومة السورية والمبعوث الدولي.

محاصرة قاعدة جوية في حلب

ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة اغتالوا الثلاثاء مسؤولاً في المخابرات العسكرية قرب دمشق وسيطروا على بلدة حارم في محافظة ادلب. وقال المرصد إن "رئيس مفرزة المخابرات العسكري في مدينة جرمانا قتل إثر كمين نصبه مقاتلون ليل الاثنين الثلاثاء وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في المدينة أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين". وأضاف أن "رئيس المفرزة وصل مع عناصر إلى المكان وتم استدراجهم إلى مبنى وأُطلق الرصاص عليهم مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة فارق الحياة على إثرها".

من جهة أخرى، تتعرض مدن وبلدات داريا والمعضمية ويلدا بريف دمشق "للقصف من قبل القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات بين القوات النظامية مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط إدارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا منتصف ليل الاثنين الثلاثاء"، حسب المرصد.

وقال قائد عسكري إن "مقاتلي المعارضة السورية يحاصرون قواعد ومطارات عسكرية موالية للرئيس الأسد في أنحاء محافظة حلب الواقعة بشمال البلاد، لكنهم يواجهون صعوبات في التصدي لهجمات تشنها مقاتلات تستطيع حتى أن تنطلق من المطارات المحاصرة". وقال العقيد عبد الجبار العكيدي، رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر، لرويترز إن "قواته تقاتل بدون أي مساعدة من الحكومات الغربية والعربية التي ترغب في الإطاحة بالأسد من السلطة".

ع.غ/ ش. ع (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW