فيفا يفرض عقوبات جديدة بالإيقاق والغرامة على بلاتر وفالك
٢٤ مارس ٢٠٢١
لم تنته متاعب جوزيف بلاتر مع الفيفا، إذ أعادت إيقافه عن أيّ نشاط كروي لسنوات إضافية مع دفع مبلغ باهظ، بينما تستمر دعوى جديدة ضده بسبب ما أنفقه على متحف وسط زوريخ.
إعلان
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القادم "فيفا" اليوم الأربعاء (24 مارس/ آذار 2021) أنه فرض ستة أعوام وثمانية أشهر من الإيقاف الإضافي على رئيسه وأمينه العام السابقين السويسري سيب جوزيف بلاتر والفرنسي جيروم فالك، بتهمة الإثراء غير المشروع عبر عقود وتعويضات مضخمة منذ 2010.
وقضت محكمة فيفا التي كانت قد أوقفت الرجلين من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بعد سلسلة من الفضائح عام 2015، بأن يدفع كل منهما أيضاً غرامة قدرها مليون فرنك سويسري (حوالي مليون دولار).
وكان من المفترض أن ينتهي إيقاف بلاتر الحالي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لكن العقوبة الجديدة، المفروضة بسبب مخالفة لوائح القيم، سيبدأ تنفيذها من هذا الوقت. وعوقب بلاتر نهاية 2015 بالإيقاف لمدة ستة سنوات.
وقالت لجنة القيم في بيان "شملت التحقيقات مع بلاتر وفالك اتهامات عديدة، وخاصة المتعلقة بالمدفوعات الإضافية لبطولات الفيفا والتي تم دفعها لكبار مسؤولي الفيفا، إلى جانب وجود العديد من التعديلات والتمديدات في عقود العمل وكذلك تحمل الفيفا للأتعاب القانونية الخاصة بقضية السيد فالك".
وعانى بلاتر (84 سنة) من متاعب صحية، وظل لمدة أسبوع بداية هذا العام في غيبوبة مطلوبة طبياً إثر خضوعه لعملية جراحية في القلب، كما أُصيب بفيروس كورونا.
ويعد بلاتر طرفاً في تحقيقين سويسريين يتعلقان بتحويلات مالية أجريت خلال فترة رئاسته للفيفا، منها المبلغ المثير للشبهات الذي جرى تحويله إلى ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
كما تقدم فيفا بشكوى جنائية جديدة ضد بلاتر نهاية 2020 بسبب اتهامه بـ"سوء الإدارة الجنائي" فيما يتعلق بمتحف لكرة القدم في مدينة زيورخ، وذلك عندما تمّ صرف 500 مليون فرنك سويسري (564 مليون دولار) متحف بينما "كان من الممكن وينبغي أن يتم توجيهها لتطوير كرة القدم العالمية" حسب بيان للاتحاد.
إ.ع/ ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
"كراسي السلطة"..الأقوياء لا يقفون
تشير كلمة "كرسي" أيضا إلى مناصب سياسية وترمز للقوة والسلطة. متحف فيترا للتصميم يسلط الضوء على العلاقة بين الكراسي وسلطة الملوك والقياصرة والباباوات وغيرها من الشخصيات النافذة.
صورة من: Getty Images/C. Platiau
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو في الواقع شخص متشبع بالديمقراطية. غير أن صورته هذه، خلال انتخابه رئيسا لفرنسا تشبه أكثر مراسيم ملكية. وهو ما يظهر الدور الذي ما زالت تمثله "الكراسي الملكية" في عالم السياسة حتى يومنا هذا.
صورة من: Getty Images/C. Platiau
كان معمر القذافي، الرئيس الليبي السابق، يعتبر منذ عقود من أقوى رجال إفريقيا. عرف القذافي بإسرافه المفرط، إذ اعتاد أن يأخذ معه مستلزماته الفاخرة في سفره. عند لقائه بالرئيس التنزاني في قمة الاتحاد الأفريقي في أوغندا عام 2010، لم يُعرض عليه سوى هذا الكرسي البلاستيكي.
صورة من: picture alliance/dpaDai Kurokawa
في العصور الوسطى، كان الرجل، الذي يجلس على هذا الكرسي أكثر قوة وسلطة من القياصرة والملوك. وفي الوقت الحالي، ما يزال البابا أحد أكثر الرجال نفوذاً في العالم. إذ أنه الزعيم الروحي لما يقارب 1.3 مليار شخص. على هذا الكرسي (في الصورة) جلس البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته لزغرب بكرواتيا عام 1994.
صورة من: Roland Schmid
في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح الكرسي المريح، القابل للتعديل رائجاً في الولايات المتحدة. ولأن للاسترخاء ثمنه الباهظ، اقتصر شراء هذا النوع من الكراسي الباذخة، التي كان يصممها في ذلك الوقت جورج ويلسن، على الأغنياء فقط. لذا اعتبر امتلاكها أحد أشكال القوة والرفاهية في بداية العصر الحديث.
صورة من: Vitra Design Museum/Jürgen Hans
للوهلة الأولى، تبدو هذه الكراسي الزرقاء بسيطة جداً. ولكن عند اجتماع مجلس الأمن الدولي، يجلس هنا ممثلي أقوى دول العالم، خاصة الأعضاء الخمسة الدائمين وهم: الصين، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والمملكة المتحدة، الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو).
صورة من: Luca Zanier
حتى العميل السري المميز يحتاج للجلوس أحياناً. إذ أن كرسي "كنول برشلونة" من تصميم "ميس فان دير روهي" هو المقعد المفضل للعميل (007). صمم المهندس المعماري الألماني/الأمريكي هذه القطعة المريحة للجناح الألماني في المعرض العالمي الذي نظم في العاصمة الكاتالونية عام 1929. وحتى بعد مرور 80 عاماً تقريباً، ما زال هذا التصميم يحتفظ بما يكفي من الأناقة لعرضه في فيلم جيمس بوند "كازينو رويال" 2006.
صورة من: Sony Pictures/ Metro-Goldwyn-Mayer
عدد قليل من النساء فقط شغلن مقاعد السلطة منذ العصور القديمة. ولحسن الحظ، لم يعد الأمر كما كان في السابق، على الرغم من أننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق المساواة بين الجنسين. في هذه الجلسة تجتمع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، وإيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي الحالي لمناقشة مسألة المساواة بين الجنسين في قمة مجموعة العشرين 2017 في برلين بألمانيا.
صورة من: picture-alliance/Reuters/H. Hanschke
عمل فني للمصمم الموزمبيقي "غونسالو مابوندا" يحمل عنوان "www.crise.com" وهو مصمم من أسلحة قديمة أعيد تدويرها. يهدف مابوندا من خلال هذا العمل إلى تسليط الضوء على ضحايا الحرب الأهلية، التي مزقت بلاده من 1975 إلى 1992.
صورة من: Vitra Design Museum/Jürgen Hans
قاعة اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ بسويسرا تبدو كئيبة بعض الشيء، ربما يتناسب هذا مع فضائح الفساد، التي هزت أعلى هيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ابتداء من 2016 تم استبدالها بمجلس الفيفا. بيد أن ذلك لم يحد من السلطة، التي يتمتع بها من يعتلي هذه الكراسي الجلدية السوداء. فيلكس شلاغفاين/ ريم ضوا