الإدعاء البلجيكي يوجه تهمة الإرهاب لشخصين آخرين من المشتبه بهما في الضلوع في تفجيرات بروكسل. وتقارير صحافية تكشف أن محمد عبريني، صاحب القبعة، كان يخطط لهجمات خلال البطولة الأوروبية لكرة القدم في فرنسا.
إعلان
أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الثلاثاء (12 نيسان/ أبريل) توجيه التهمة رسميا إلى شخصين جديدين في سياق التحقيق في اعتداءات 22 آذار/ مارس في بروكسل. واتهم الرجلان بـ"المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، وفي عمليات قتل إرهابية ومحاولات قتل إرهابية، بصفة منفذين أو مشاركين في التنفيذ أو شريكين" ويشتبه بأنهما على علاقة بمخبأ لخلية جهاديي بروكسل.
وأوضحت النيابة أن إسماعيل ف. مواليد 1984 وإبراهيم ف. مواليد 1988 "على ارتباط بموقع العنوان في شارع كازيرن في (بلدة) ايتربيك" في بروكسل حيث جرت عملية دهم.
وجرت مداهمة مسكن بعد ظهر السبت عند هذا العنوان خلال عملية واسعة النطاق ترافقت مع انتشار كثيف لقوات الأمن، غير أن نتيجة العملية كانت "سلبية" بحسب بيان سابق صادر عن النيابة العامة. وأوردت شبكة "ار تي بي اف" أن هذا المخبأ هو الذي انطلق منه في 22 آذار/ مارس خالد البكراوي، الانتحاري الذي فجر نفسه في محطة مالبيك للمترو، برفقة أسامة كريم الذي أوقف ووجهت إليه التهمة في نهاية الأسبوع الماضي. وأكدت النيابة في بيان الثلاثاء أن "التحقيق يتواصل بشكل نشط ليل نهار".
#links#
على صعيد آخر، كشفت العديد من وسائل الإعلام أن محمد عبريني، الذي جرى اعتقاله في بلجيكا يوم الجمعة الماضي، والمشتبه في ضلوعه في تفجيرات بروكسل الأخيرة، كان ينوي القيام بعمليات إرهابية خلال بطولة أمم أوروبا 2016 "يورو 2016" القادمة في فرنسا.
واعترف عبريني، المعروف بالرجل صاحب القبعة، والمشتبه في ضلوعه في التفجيرات التي وقعت في مطار بروكسل في 22 أذار/مارس الماضي، أمام السلطات القضائية أنه كان يخطط للقيام بهجمات خلال البطولة الأوروبية، حسبما أفادت صحيفة "ليبيراسون" الفرنسية.
وأوضحت النيابة العامة في بلجيكا أن العناصر الإرهابية كانت ترغب في تنفيذ هجمات إرهابية جديدة في فرنسا بعد الهجمات الأخيرة التي وقعت هناك في 13 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، ولكنهم غيروا وجهتهم إلى بلجيكا بسبب التشديد الأمني المفروض من قبل الشرطة الفرنسية.
وتقام "يورو 2016" في الفترة ما بين يومي 10 حزيران/يونيو و10 تموز/يوليو وستشهد مشاركة 24 منتخبا من القارة العجوز. ورغم القلق من الحالة الأمنية، تعهدت السلطات الفرنسية بإقامة البطولة.
ش.ع/ ع.خ (د.ب.أ، رويترز)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.