من المحتمل أن يغيب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن أول أربع مباريات لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بسبب الإصابة، والتي ربما تمنعه أيضاً من المشاركة مع برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو.
إعلان
أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي لفترة تتراوح من سبعة إلى ثمانية أسابيع، عقب إصابته بتمزق في أربطة ركبته اليسرى خلال لقاء الفريق الكاتالوني مع ضيفه لاس بالماس بالدوري الإسباني السبت (26 أيلول/ سبتمبر 2015).
وأصيب ميسي، البالغ من العمر 28 عاماً، بعد مرور ثلاث دقائق فقط من عمر المباراة التي انتهت بفوز برشلونة بهدفين مقابل هدف واحد، إثر كرة مشتركة مع بيدرو بيجاس، مدافع لاس بالماس. وحاول ميسي الاستمرار في الملعب متحاملاً على نفسه، قبل أن يسقط على أرض الملعب مرة أخرى، ليضطر لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، لاستبداله وإشراك منير الحدادي بدلاً منه في الدقيقة العاشرة.
وسيغيب ميسي بذلك عن المباريات الأربع الأولى لمنتخب الأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في روسيا عام 2018 . كما تحوم الشكوك حول موقف نجم منتخب التانغو من المشاركة مع برشلونة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في الكلاسيكو، الذي سيقام بملعب سانتياجو برنابيو (معقل الريال) في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا