في حكم جديد من أحكام الإعدام بحق أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي، قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام عشرين شخصا في قضية الهجوم على مركز للشرطة في الكرداسة قرب القاهرة. وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل عدد من أفراد الشرطة.
إعلان
قضت محكمة جنايات مصرية اليوم الأحد (الثاني من تموز/ يوليو 2017) بإعدام عشرين إسلاميا من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي دينوا بقتل شرطيين، بحسب ما ذكر مصدر قضائي. ودين الإسلاميون العشرون بقتل 13 شرطيا عام 2013 في منطقة كرداسة بجنوب غرب القاهرة بعد ساعات من مواجهات مع قوات الأمن قتل فيها المئات من أنصار الرئيس الإسلامي السابق.
وقضت المحكمة كذلك بالمؤبد (25 عاما) لـ 80 متهما والسجن 15 عاما لـ 34 متهما، بينما برأت 21 متهما، بحسب المصدر نفسه. كما حكم على قاصر بالسجن 10 سنوات. وهذه هي المحاكمة الثانية للمتهمين الذين يحق لهم الطعن مجددا بهذه الأحكام أمام محكمة النقض.
وسبق لمحكمة النقض أن قررت إعادة محاكمة المتهمين في شباط/فبراير 2016 بعدما ألغت أحكاما بالإعدام بحق 149 متهما في هذه القضية التي كانت أصدرتها محكمة جنايات أخرى عام 2015. ووفقا للقانون فإن أحكام محكمة الجنايات قابلة للطعن مرتين أمام محكمة النقض. وفي المرة الثانية يصبح حكم النقض نهائيا.
وكان المتهمون دينوا بمهاجمة مركز للشرطة في كرداسة وقتل 13 شرطيا والتمثيل بجثثهم في 14 آب/أغسطس 2013. ونفذ الهجوم بعد ساعات من فض الأمن المصري اعتصامين للإسلاميين في القاهرة ما أدى إلى سقوط أكثر من 700 قتيل.
م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.