1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإعدام "للمسؤول الأول" عن هجوم أوقع عشرات الضحايا في بغداد

٣٠ مايو ٢٠٢٢

كان تفجير سوق البالات في بغداد، الذي حصد أكبر عدد من الأرواح منذ إعلان الانتصار على "داعش". وبعد نحو 16 شهرا من وقوعه صدر حكم في بغداد بإعدام قيادي بتنظيم "داعش" يعتبر "المسؤول الأول" عن الهجوم الإرهاربي، حسب السلطات.

صورة من الأرشيف لانفجار عبوة ناسفة بأحد الأسواق بمدينة الصدر بالعاصمة العراقية.
صورة من الأرشيف لانفجار عبوة ناسفة بأحد الأسواق بمدينة الصدر بالعاصمة العراقية. صورة من: Murtadha Al-Sudani/Anadolu Agency/picture alliance

قال الإعلام القضائي العراقي في بيان رسمي اليوم الاثنين (30 مايو/ أيار 2022) إن محكمة عراقية أصدرت حكماً بالإعدام بحقّ قيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لإدانته بأنّه "المسؤول الأوّل" عن هجوم انتحاري وقع في يناير/ كانون الثاني 2021، وأودى بحياة 32 شخصاً.

وفجر انتحاريان نفسيهما في 21 يناير/ كانون الثاني 2021 في وسط العاصمة بغداد، بهجوم تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأوقع كذلك أكثر من 110 جرحى، وكان الانفجار الذي حصد أكبر عدد من القتلى داخل العاصمة منذ إعلان "الانتصار" على التنظيم في العام 2017.

 وجاء في بيان الإعلام القضائي: "أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية حكما بالإعدام بحق المجرم (س) الذي يشغل منصب والي الجنوب في تنظيم داعش الإرهابي والمسؤول الأول عن تفجير سوق البالات في منطقة الباب الشرقي مطلع العام الماضي الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى". 

وأضاف البيان أنه بعد التحقيقات، أقرّ هذا الشخص بانتمائه لتنظيم الدولة الاسلامية منذ العام 2012. وتابع البيان أنه اعترف أيضاً بقيامه "بالتخطيط للقيام بخرق امني في العاصمة بغداد مجهزا انتحاريين اثنين في عملية تفجير منطقة الباب الشرقي (سوق البالات)".

 وبناء عليه، حكم بالإعدام وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005. ويعاقب هذا القانون بالإعدام لأي شخص يدان بتهمة "الإرهاب"، وهي تهمة قد تشمل الانتماء إلى جماعة متطرفة، حتى لو لم تتم إدانة المتهم بأي أفعال محددة.

 وكان "الحشد الشعبي" قد أعلن مطلع أبريل/ نيسان اعتقال "الإرهابيين اللذين أشرفا على عملية تفجير ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد"، وإحالتهما إلى القضاء.

وأواخر أبريل/ نيسان، صدر حكم بالإعدام بحقّ أربعة مدانين بالإرهاب، على خلفية مسؤوليتهم عن تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار.

ومنذ إعلان العراق "انتصاره" على تنظيم "الدولة الإسلامية"، أصدرت المحاكم العراقية مئات أحكام الإعدام في حق عناصر التنظيم. ويحتل العراق المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر تنفيذا لعقوبة الإعدام في العالم بعد الصين وإيران والسعودية بحسب منظمة العفو الدولية.

 ورغم أن القوات العراقية نجحت في القضاء على التنظيم بعد معارك دامية، إلا أن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية.

الكاظمي : منجزات في ملاحقة فلول داعش

ومن جهته، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الاثنين أن هناك منجزات ميدانية وعسكرية واضحة في عمليات ملاحقة فلول "داعش" الإرهابية. وقال الكاظمي خلال حضوره المؤتمر الأمني الموسع للقيادات الأمنية العراقية، إنه "يتحتم الإشادة بالجهد الاستخباري المرافق لهذه العمليات، وعلينا أن نستثمر الزخم نحو مواجهة الجريمة المنظمة والعناصر التخريبية". وطالب الكاظمي الأجهزة الأمنية بوضع الخطط لتأمين الحماية اللازمة لأبراج الطاقة الكهربائية وحمايتها من استهداف العناصر الإرهابية.

ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

ثلاثة آلاف داعشي يواجهون الإعدام في العراق، وأكثر من 20 ألفا تشترط بغداد المليارات مقابل احتجازهم في سجونها...تعرف على التفاصيل...

01:55

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW