أعلنت وزارة الداخلية العراقية تسلم المختطفين القطريين في العراق بعد اختطاف دام أكثر من عام في إطار اتفاق يشمل إطلاق سراح "مقاتلين لبنانيين لدى جبهة النصرة، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا" حسب وكالة فرانس برس.
إعلان
وأفرجت الجهة الخاطفة عن الصيادين القطريين الـ26 المحتجزين في العراق منذ 16 شهرا، وتسلمهم اليوم الجمعة (21 نيسان/أبريل 2017) وفد قطري يزور بغداد. وقال وهاب الطائي مستشار وزير الداخلية العراقي لفرانس برس "تسلمت وزارة الداخلية الصيادين القطريين الـ 26 وأجرينا عمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات وكذلك التصوير واخذ البصمات لكل صياد لتسليمهم للسفير القطري". لكنه لم يدل بتفاصيل حول الجهة الخاطفة.
وذكر الطائي بأنه "سيتم تسليمهم إلى وفد قطري ينتظرهم في بغداد منذ الأسبوع الماضي". يشار إلى أنه لا يوجد سفير لقطر في بغداد.
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل الإفراج عن المختطفين. لكن مصدرا مقربا من المفاوضات أكد لفرانس برس "إطلاق سراح صيادين قطريين" بموجب اتفاق. وأضاف أن "الاتفاق يشمل إطلاق سراح مقاتلين لبنانيين لدى جبهة النصرة، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في سوريا".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها طوال الفترة الماضية عن اختطاف الصيادين الذي وقع في منطقة شيعية في جنوب العراق. وكانت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد أو أكثر بينهم من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، تعرضت لعملية خطف خلال رحلة قنص منتصف كانون الأول/ديسمبر 2015 في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية قد ذكرت يوم الثلاثاء الماضي، عن وجود وفد قطري في بغداد للتفاوض بشأن إطلاق سراح الصيادين القطريين. وأشارت الصحيفة حينها إلى أن قطر دفعت مبلغ مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم.
ويأتي الإفراج عن الصيادين القطريين على غرار عملية مماثلة لتلك التي أطلق فيها سراح 18 عاملا تركيا عام 2015، الذي كان جزءا من صفقة تضمنت رفع الحصار عن قرى شيعية في شمال سوريا.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
تربية الصقور: من مهنة قديمة إلى جزء من الموضة
تربية الصقور مهنة وهواية قديمة عادت إلى الانتشار حديثاً، خاصة في ألمانيا وفي منطقة الخليج. مكانة الصقر تختلف أيضاً من بلد لآخر، فالبعض يعتبره رمزاً وطنياً وآخرون يعتبرونه جزءاً من الموضة.
صورة من: picture-alliance/MAXPPP
هواية قديمة حديثة
تربية الصقور مهنة وهواية قديمة عادت إلى الانتشار حديثا وخاصة في ألمانيا وفي منطقة الخليج. مكانة الصقر تختلف أيضاً من بلد لآخر.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهرجان الصقارين في ألمانيا
صيد الصقور ممنوع في ألمانيا، رغم ذلك يوجد كثير من الألمان الذين يمارسون هواية تربية الصقور. كما هنالك عدد من الجمعيات المختصة في تربية والعناية بالصقور. الصورة تظهر أحد المشاركين في مهرجان الصقارين الألمان في جزيرة روغين الواقعة شمال ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الصقر الحر
الصقر الحر هو أكثر الصقور طلبا وأغلاها ثمنا ويتميز بسرعته العالية التي تصل إلى 300 كم في الساعة، بالإضافة إلى القوة الكبيرة التي يظهرها أثناء انقضاضه على الفريسة. في الصورة أحد الصقّارين في الولايات المتحدة الذي يحمل بيده أحد الصقور الحرة.
صورة من: Karen Bleier/AFP/GettyImages
صقور الخليج
في دول الخليج تكثر عدة أنواع من الصقور، كالحر والشاهين والباشق. في الصورة أحد الصقّارين الأوربيين في قطر.
صورة من: Getty Images
إقبال أنثوي على تربية الصقور
صيد الصقور أو استخدامها للصيد مُنع في معظم دول العالم وأصبحت تربية الصقور مجرد هواية لا تقتصر فقط على الرجال وتستقطب هواة جدد أيضا من الجنس اللطيف.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشاهين
يعرف هذا الصقر أيضا بالصقر الجوال لأنه أحد أكثر الجوارح انتشارا على سطح الأرض. استخدم هذا النوع سابقا في الصيد البري. في الصورة شاهين أسترالي.
صورة من: Getty Images
رياضة الصيد بالصقور
ما زال كثير من الصقّارين وخاصة في منطقة الخليج يستخدمون الصقر، وخصوصا الشاهين، في رياضة الصيد بسبب قدرته على الهجوم بسرعة كبيرة وإمكانية فتكه بالفريسة بضربة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
الصيد بالصقور في آسيا
في الصين وفي بلدان وسط آسيا، خاصة لدى المجتمعات الرحالة في منغوليا، تنظم مهرجانات خاصة لرياضة الصيد بالصقور.
صورة من: picture-alliance/dpa
صقور مهددة بالانقراض
كانت الصقور من الحيوانات المهددة بالانقراض في القرن الماضي، لكن حملات التوعية العالمية وحب الإنسان لهذا النوع من الطيور يساهم في حمايتها من الانقراض. في الصور أحد الصقّارين الألمان وهو يقوم بعرض مع صقره في إحدى قرى جنوب غرب ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
تربية الصقور - تراث ثقافي عالمي
أدرجت منظمة اليونسكو تربية الصقور على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي في أكثر من عشرة بلدان، منها الإمارات العربية المتحدة والمغرب وقطر والسعودية وسوريا. في الصورة أحد الصقّارين الإماراتيين.