1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإفراج عن المطرانين المختطفين في سوريا

٢٣ أبريل ٢٠١٣

قالت مصادر كنسية أن المطرانيين اللذين اختطفا الاثنين قرب حلب السورية علي يد مسلحين مجهولين قد تم الإفراج عنهما. وكان النظام السوري والمعارضة قد تبادلا الاتهامات بعملية الاختطاف التي أثارت موجة قلق وتنديد دوليين.

epa03673824 A photograph made available on 23 April 2013 shows Greek Orthodox Metropolitan of Aleppo and Iskanderun, Metropolitan Paul Yazigi (2-R), during a mass in Damascus, Syria, 10 February 2013. According to media reports, Metropolitan Yazigi was kidnapped on 22 April along with the Syriac Orthodox Metropolitan of Aleppo, Youhanna Ibrahm, while they were on their way back from Turkish border to Aleppo. EPA/YOUSSEF BADAWI +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت جمعية "عمل الشرق" المسيحية في بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس الإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين اللذين خطفا الاثنين قرب حلب بشمال سوريا. وأكدت الجمعية التي تساعد الكنائس الشرقية في البيان "أن المطرانين قد يكونان الآن في كنيسة مار الياس الأرثوذكسية في حلب".

وأضاف بيان الجمعية النافذة التي مقرها في باريس وتساعد الكنائس المسيحية التي تمر بصعوبات في الشرق الأوسط، أن جمعية عمل الشرق "سعيدة بالإفراج السريع عن المطرانين لكنها تذكر السلطات الدولية بوجوب بذل كل ما بوسعها للإفراج عن كاهنين (احدهما من كنيسة الروم الارثوذكس والأخر ارمني كاثوليكي) مخطوفين منذ نحو ثلاثة أشهر".

ونقلت وكالة رويترز تأكيد مسؤول بالكنيسة لعملية الإفراج عن المطرانين، وقال المطران طوني يازجي من بطريركية الروم الارثوذكس لرويترز في العاصمة السورية أن المطرانين في طريقهما إلى المطرانية في حلب.

وكان مطران حلب للروم الارثوذكس بولس اليازجي (في صورة المقال) ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، خطفا الاثنين على يد مسلحين مجهولين في طريق عودتهما من الحدود التركية.

واتهم الائتلاف السوري المعارض اليوم الثلاثاء نظام الرئيس بشار الأسد بالمسؤولية عن خطف المطرانين، مؤكدا أن "الجيش السوري الحر (الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين) نفى نفيا قاطعا مسؤوليته عن الخطف"، متحدثا عن "مؤشرات كثيرة على غضب النظام من التصريحات الأخيرة للمطران ابراهيم والتي أكد فيها خاصة أن بقاء المسيحيين في سوريا لا يرتبط ببقاء النظام". فيما قالت وزارة الأوقاف السورية إنه "ثبت أن الذين قاموا بخطف المطرانين والاعتداء على رموز من رجال الدين المسيحي هم من المرتزقة الشيشانيين الذين يعملون تحت عباءة جبهة النصرة التكفيرية" الناشطة ضد النظام السوري والتي بايعت تنظيم القاعدة. وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) ذكرت الاثنين أن "مجموعة إرهابية مسلحة" قامت باختطاف المطرانين.

مقاتلون من جبهة النصرةصورة من: picture-alliance/AP

وذكرت وكالة فرانس برس أن مصادر متطابقة أفادت أن المسؤولين عن الخطف هم مسلحون "من الشيشان". وقال مصدر في كنيسة السريان الارثوذكس فضل عدم كشف هويته أنه "بحسب المعلومات التي حصلنا عليها، أوقفت مجموعة من المسلحين الشيشان سيارة المطرانين وانزلتهما منها، كما قتل السائق"، وذلك في طريق عودتهما من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وأثار خطف مطرانين موجة قلق وتنديد دوليين، مترافقة مع دعوات للإفراج عنهما.

ع.ج.م/ ع.خ. (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW