الإفراج عن ناشطة فلسطينية بارزة بعد احتجازها لساعات
٦ يونيو ٢٠٢١
أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح الناشطة الفلسطينية البارزة منى الكرد من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، بعد ساعات من احتجازها. واصبحت الكرد رمزا لعشرات العائلات الفلسطينية التي تواجه خطر الإخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية.
إعلان
ذكرت مصادر قضائية فلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية أفرجت عن الناشطة الفلسطينية البارزة منى الكرد بعد ساعات من احتجازها اليوم الأحد (السادس من يونيو/ حزيران 2021)، فيما بقي شقيقها قيد التحقيق.
وقالت الكرد بعد إطلاق سراحها إنه تم التحقيق معها على مرحلتين، موضحة أن "جنديا بلباس مدني دخل غرفة التحقيق وبدأ بتهديدي". وأضافت الناشطة المعروفة أنهم لم يسمحوا لها صباحا "بغسل الوجه واستخدام الدبابيس لتثبيت حجابي (...) وخلال التحقيق دخلت الشرطية معي إلى داخل الحمام، الموقف كان مذلا ومهينا".
من جهته، أكد المحامي ناصر عودة أن التحقيق مع موكلته كان "حول نشاطها داخل حي الشيخ جراح".
وكان نبيل الكرد، والد الناشطة الفلسطينية البارزة، قد قال في وقت سابق إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الأحد ابنته منى (23 عاما) "من منزل العائلة في حي الشيخ جراح واقتادتها إلى مركز شرطة صلاح الدين وتركت طلب استدعاء باللغة العبرية لابني محمد".
وأضاف الكرد أن ابنه محمد "ذهب إلى رام الله لتدريس طلابه بسبب انقطاع الإنترنت في المنزل وهو في طريق عودته للذهاب إلى التحقيق". وأكد محامي العائلة ناصر عودة أن الشرطة وجهت للناشطة الشابة "تهمة القيام بأعمال تخل بالنظام والسلم وأعمال مثيرة للشغب".
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت أمس السبت، مراسلة قناة الجزيرة الفضائية جيفارا البديري من الحي أثناء تغطيتها الإعلامية للاحتجاجات هناك.
وأفرج عن البديري بعد ساعات من التحقيق في مركز شرطة صلاح الدين، فيما أعربت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس، عن قلقها إزاء "الاستخدام غير المتناسب للقوة ضد الصحافيين".
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)
بالصور: دوامة العنف تضرب غزة وإسرائيل من جديد
صواريخ على تل أبيب، تدمير واسع في قطاع غزة. منذ عدة أيام والوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتصاعد على نحو خطير للغاية. والضحايا هم في كل مرة المدنيون على الجانبين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
ضربات انتقامية إسرائيلية
موجة الدمار لا تبدو لها نهاية في الأفق. طائرات حربية إسرائيلية تقصف قطاع غزة وتستهدف عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية.
صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images
إسرائيل تستدعي المزيد من قوات الاحتياط
الجيش الإسرائيلي يحشد جنوداً ودبابات على حدود قطاع غزة. المشهد يعيد إلى الذاكرة صورة حروب أعوام 2008/2009 و2014.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
شروق معمّد بالنار
أعمدة الدخان والنيران تتصاعد صباح الأربعاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة. منذ مطلع الأسبوع دخل صراع الشرق الأوسط مرحلة العنف المفتوح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
صورة من: Youssef Massoud/AFP/Getty Images
نزوح يائس
في مدينة غزة، يحاول هؤلاء الفلسطينيون إيجاد مكان آمن من الضربات الانتقامية الإسرائيلية. حتى الآن أدت موجة العنف إلى مقتل 109 فلسطينيين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وثمانية إسرائيليين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
دمار في قطاع غزة
تقول إسرائيل إنها أرسلت تحذيراً قبل قصف هذا المبنى في قطاع غزة، موضحة أنه إما كان يضم مكاتباً لفصائل فلسطينية مسلحة أو يقيم به قياديون في حركة حماس.
صورة من: Suhaib Salem/REUTERS
صواريخ على تل أبيب
حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قامت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء بإطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب. نظام الحماية الإسرائيلي من الصواريخ والمقذوفات يحمي المدينة ويدمّر المقذوفات في الجو، أو يقوم بتوجيهها بعيداً عن المناطق الحضرية لتقليل حجم الضرر.
صورة من: AnAs Baba/AFP/Getty Images
انتظار قلق
لكن نظام الحماية الصاروخي – المسمى "القبة الحديدية" – لا يوفر حماية كاملة. إطلاق صافرات الإنذار يعني بالنسبة للإسرائيليين البحث عن ملجأ يحميهم وبسرعة، وحتى وإن كانت الساعة الثالثة صباحاً، كما في الصورة.
صورة من: Gideon Marcowicz/AFP/Getty Images
خطر داهم
حتى وإن نجح نظام الحماية الإسرائيلي في اعتراض الصواريخ الفلسطينية، فإن الحطام المتساقط يشكل خطراً. في الصورة منزل تعرض للتدمير في مدينة ييهود، التي تقع شمال مطار بن غوريون الأهم في إسرائيل. بحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق الفلسطينيون منذ الاثنين أكثر من ألف صاروخ ومقذوف على إسرائيل.
صورة من: Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images
يدان فوق الرأس
من لا يستطيع الوصول إلى ملجأ في وقت مناسب عند دويّ صافرات الإنذار، عليه أن يحاول قدر الإمكان البحث عن مكان للاحتماء به، مثل هؤلاء الأشخاص في مدينة أشكلون (عسقلان)، على بعد عشرة كيلومترات شمال قطاع غزة.
صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images
حجارة وغاز مسيل للدموع
في الأيام الماضية وقعت مواجهات واسعة النطاق بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثل ما يحدث في الصورة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. المتظاهرون يلقون بالحجارة على القوات الإسرائيلية.
أوتا شتاينفير/ ي.أ