إفراط الآباء في التربية ظاهرة بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة، لاسيما في صفوف الطبقات الوسطى والغنية بالمجتمعات الغربية، لدرجة أنها باتت تحظى بتسمية خاصة بها، ألا وهي "آباء الهليكوبتر"، وذلك لأن الآباء يهتمون اهتماماً مبالغاً به بمشاكل أطفالهم ويتابعونهم حيثما ذهبوا، مثل الهليكوبتر!
حطم القطار المغناطيسي الياباني "ماغليف" الرقم القياسي لسرعة القطارات في العالم، إذ كسر "ماغليف" حاجز سرعة 600 كيلومتر في الساعة بنجاح. تعرفوا في ألبوم للصور على أسرع القطارات في العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/Yomiuri Shimbunقطار "ماغليف" الياباني هو ملك السرعة الجديد في العالم، واسمه جاء اختصارا لكلمة (magnetic levitation) والتي تعني "التحليق المغناطيسي"، ويتميز القطار بتصميمه الفريد وسيدخل الخدمة عام 2027.
صورة من: picture-alliance/AP/Yomiuri Shimbunتجاوزت سرعة "ماغليف" 600 كم/ساعة، أي نحو نصف سرعة الصوت البالغة 1224 كم/ ساعة. ومن يسافر به يشعر وكأنه يطير على مجال مغناطيسي فوق سطح الأرض.
صورة من: picture-alliance/dpaيعد قطار شنغهاي حاليا الأسرع في العالم بسرعته التي تصل إلى 430 كم/ساعة. ويربط القطار مطار شنغهاي بأطراف المدينة في رحلة طولها 30 كم يقطعها في 8 دقائق فقط.
صورة من: picture-alliance/dpaاستطاع قطار (TGV) الفرنسي الوصول إلى سرعة 574 كم/ساعة عام2007 بعد إجراء بعض التعديلات على المحركات، لكن سرعة (TGV) بمحركه العادي تصل إلى 320 كم/ساعة.
صورة من: Sebastien Bozon/AFP/Getty Imagesقطار (Harmony CRH380A) الصيني وصلت سرعته في التجارب إلى 486 كم/ساعة، وهو ينقل الركاب يوميا بين مدينتي شنغهاي وبكين بسرعة 380 كم/ساعة.
صورة من: imago/UPI Photoأما القطار الألماني (Intercity Express) والذي يختصر اسمه بـ ICE، فقد وصلت سرعته خلال التجارب إلى 406 كم/ساعة، ولكن القطار يتم تشغليه بسرعة لا تتجاوز 250 كم/ساعة للتقليل من التكلفة المادية والصيانة.
صورة من: imago/imagebrokerوبدأت عدة مشاريع في ألمانيا لتصنيع قطارات وخطوط سكك حديدية للقطارات المغناطيسية لتغطية الطلب الكبير ولتقليل الضغط على ICE، لكن أغلب هذه المشاريع توقف بسبب مشاكل مالية.
صورة من: picture-alliance/dpa
قد تكون تربية الأطفال ومراقبتهم من قبل الأهل جيدة من الناحية النظرية، ولكنها حين تصبح وسواساً يرافق الآباء، فإنها تتحول إلى منغص على حياة الأطفال وتأتي بنتائج عكسية، كما يحذر موقع "إلترن فيسن" الألماني المختص في الشؤون الأسرية.
ويضيف الموقع بأن القلق باعتدال من ناحية الآباء له ايجابياته، والرغبة في تربية الأطفال ليكونوا ناجحين ومهمين وأذكياء وبالغين ومعتدلين ومؤدبين ونشيطين أيضاً شيء جيد، إلا أن الإفراط في ذلك، خاصة حين يتعلق الأمر بطفل صغير أو شاب يافع، قد تكون له مضاره النفسية والبدنية عليهم.
ز.أ.ب/ ي.أ (DW)