تحب القطط الملاطفة وتمرير الأيدي على ظهرها، إلا أنه كثيراً ما تنتهي جلسة تدليل بخدشة خطيرة. وذلك لأن الشخص الذي يداعب القطط لا يلاحظ العلامات الدالة على "إضمار الشر" لديها، مثل إرتعاش الذيل بشدة واتجاه الأذنين إلى الخلف، واتساع بؤبؤ العين والقرض على الشفاه. وهي كلها علامات تدل على تحفز هذا القط، بحسب جمعية حماية القطط البريطانية الخيرية.

ووفقا لنتائج بحث قامت بها الجمعية البريطانية فإن أكثر من نصف مالكي القطط لا يدركون أن هذه الحيوانات تحب التدليل لفترة وجيزة فقط يجب أن لا تطول.

كما أن امتلاك أكثر من حيوان أليف في المنزل مدعاة إلى إصابة القطط بالتوتر. وقالت فانيسا هاوي، من الجمعية الخيرية، إن: "القطط الأليفة تتشارك في السلالة مع القطط البرية الإفريقية التي تحب العزلة". وأضافت أن "العيش مع قطة أو كلب آخر يسبب التوتر عند الجمع بين الإثنين. وتكون النتيجة أن الحيوانين يضطران إلى التعايش في ظل الضغط العصبي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور مشاكل سلوكية لدى القط مثل إدمان القذارة أو المبالغة في التأنق أو الميل للإنطواء".

وحسب فانيسا هاوي فإن القطط "تحتاج إلى مكان يمكنها الذهاب إليه لتشعر بالأمان والاطمئنان، حتى إذا كانت القطة لا تشعر بالخوف سوف تكون فكرة جيدة أن يوفر لها صاحبها أماكن تختبئ فيها لتستخدمه في حال شعورها بالحاجة إلى الإنزواء".

ع.ع/ ف.ي (د ب أ)