بعد قرار سابق برفض طلب لجوء تقدمت به لاجئة أفغانية تبلغ من العمر 106 أعوام، قضت محكمة سويدية أمس الأربعاء بمنح بيبخال أوزبيكي تصريحاً مؤقتاً للبقاء في هذا البلد الاسكندنافي بسبب "الظروف الاستثنائية" الخاصة بعمرها.
إعلان
قضت محكمة سويدية أمس الأربعاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2017) بالسماح لامرأة أفغانية تبلغ من العمر 106 أعوام بالحصول على تصريح مؤقت للبقاء في هذا البلد الاسكندنافي. وأمرت محكمة الهجرة في مدينة غوتيبورغ، التي تقع جنوب البلاد، بمنح بيبخال اوزبيكي تصريح إقامة لمدة 13 شهراً وذلك بسبب "الظروف الاستثنائية" الخاصة بعمرها.
وفي نفس السياق، أوضح بيان أن الحكم الصادر بالإجماع عكس قراراً صدر عن مصلحة الهجرة السويدية في حزيران/ يونيو برفض طلب لجوء أوزبيكي. وقد جاء تصريح الإقامة متماشياً مع قوانين اللجوء الأكثر صرامة التي وضعتها السويد في العام الماضي، بعد أن تقدم 163 ألف شخص، وهو ما اعتبر رقماً قياسياً لطلبات اللجوء في عام 2015، الأمر الذي شكل ضغطاً على موارد وقدرات مراكز الاستقبال والبلديات المحلية.
من جهة أخرى، أشارت مصلحة الهجرة في وقت سابق إلى أن أوزبيكي جاءت من شمال أفغانستان، وهي منطقة اعتبرتها آمنة وتسمح بترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم إليها.
وأوضحت المحكمة أنها أخذت في الاعتبار سنها الكبير وسوء حالتها الصحية وضعفها الشديد، بما لا يسمح بترحيلها إلى أفغانستان. وقال القاضي ديك هجورت، حسب وما أشارت إليه شبكة (إس في تي) السويدية: "لم أصادف أبداً أي شخص في هذا السن صحتها ضعيفة للغاية".
هذا وكانت اللاجئة الأفغانية أوزبيكي قد وصلت مع أفراد عائلتها عام 2015 كجزء من التدفق الهائل للمهاجرين إلى أوروبا من دول من ضمنها أفغانستان والعراق وسوريا. يُشار إلى أن تقارير إعلامية سابقة قالت إن ابنها وحفيدها ساعدا في حملها خلال جزء من رحلتهم الطويلة عبر البلقان وحتى شمال أوروبا.
ر.م/ ي.أ ( د ب أ)
محاولات أوروبية لإغلاق أبواب مشرعة بوجه اللاجئين
بعد نحو عامين على دخول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، توجه أغلبهم إلى ألمانيا. دول أوروبية تسعى لإحكام السيطرة على حدودها ومنع دخول المزيد من اللاجئين من خلال تشديد المراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Donev
قوات خاصة على الحدود البلغارية
تعتزم بلغاريا نشر قوات خاصة على حدودها مع تركيا لمنع عبور اللاجئين، الأمر الذي تسبب في انتقادات لبلغاريا وجهتها مؤسسة برو أزول المعنية بشؤون اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Doychinov
ليبيا: بوابة المهاجرين
تعتبر ليبيا بوابة مئات الآلاف من الراغبين في العبور نحو إيطاليا، التي وافقت حكومتها مؤخرا على مهمة بحرية في المياه الليبية لاعتراض الزوارق المهاجرة وإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
صورة من: Picture-alliance/dpa/E. Morenatti/AP
معاناة يومية
تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "أوكسفام" ذكر أن غالبية المهاجرات الأفريقيات يتعرضن للاغتصاب والعمل القسري، مشيرا إلى أن المعاناة هي جزء من الحياة اليومية للكثير من المهاجرين.
صورة من: DW/K. Zurutuza
اتفاق تركي أوروبي على إعادة اللاجئين
من بنود اتفاق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي أن تعيد أوروبا المهاجرين الذين وصلوا عبر تركيا إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي لتركيا مرة أخرى. وكثيراً ما هدد الرئيس التركي اردوغان بإلغاء الاتفاقية، بعد كل خلاف سياسي مع الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/F. Pianka
طريق البلقان: هل يمكن إغلاقه كليا؟
أقر ساسة أوروبيون بصعوبة إغلاق طريق البلقان بشكل كلي أمام المهاجرين كما أفادت بيانات إحصائية أن طريق البلقان لايزال الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الراغبين في الوصول لأوروبا.
صورة من: ORF
الطريق من المغرب إلى إسبانيا
أغلقت السلطات الإسبانية معبرا حدوديا مع المغرب، بشكل مؤقت وذلك في أعقاب زيادة حالات دخول المهاجرين خلال المعبر. الإغلاق شمل أيضا التجار، وفقا لبيانات إسبانية. وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا.
صورة من: Reuters/J. Moron
رقابة حدودية مشددة
شددت النمسا من نهجها تجاه عبور المهاجرين لحدودها، إذ لم يستبعد مسؤولون إمكانية إغلاق الحدود حال قررت إيطاليا السماح للمهاجرين بالعبور في اتجاه الشمال. الحدود الألمانية النمساوية بدورها شهدت تشديدا في إجراءات المراقبة.