الإكثار من الخضر والفاكهة يقلل أعراض انقطاع الطمث!
٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
بعد هذه الدراسة، ستلجأ كثيرات إلى الإكثار من الخضر والفواكه. إذ أفادت دراسة إيرانية أن النساء اللاتي يتناولن الكثير من الفاكهة والخضر قد تتراجع لديهن الأعراض الجسدية والنفسية المصاحبة لانقطاع الطمث. فكيف ذلك؟
إعلان
قالت دراسة إيرانية أن النساء اللاتي يتناولن الكثير من الفاكهة والخضر قد تتراجع لديهن الأعراض الجسدية والنفسية المصاحبة لانقطاع الطمث مقارنة بمن يتناولن الحلوى والدهون والأطعمة بين الوجبات. وأجرى الباحثون مسحا شمل 400 امرأة في سن انقطاع الطمث عن عاداتهن الغذائية وعدد مرات شعورهن بأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق خلال الليل ومشاكل بالعضلات والمفاصل والمثانة.
وحدد فريق الباحثين ثلاثة أنماط مختلفة للغذاء، الأول تتضمن فيه الأنظمة الغذائية لبعض النساء الكثير من الفاكهة والخضر، والثاني يشمل تناول الكثير من المايونيز والزيوت والحلوى، بينما تفضل مجموعة النمط الثالث تناول أصنافا متنوعة من الطعام الدسم والأطعمة بين الوجبات. وقسم الباحثون المشاركات على أساس هذه الأنماط، ووجدوا أن النساء اللاتي يتناولن أكبر كمية من الخضر والفاكهة شعروا بأن تأثير انقطاع الطمث أقل بكثير على الصحة الجسدية والنفسية.
وعلى النقيض، وجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن أكبر كمية من الطعام الدسم كانوا أكثر شعورا بأعراض توقف الدورة الشهرية التي تؤثر في جودة حياتهن وصحتهن الجسدية والنفسية. وقالت جيتي ستوديه من جامعة علوم الطب في طهران وكبيرة الباحثين في الدراسة "أنماط الغذاء عالية الدهون والسكر تضم كميات كبيرة من الكربوهيدرات البسيطة والدهون غير الصحية، خاصة الدهون المشبعة والمتحولة، وكمية أقل نسبيا من الألياف".
وأضافت "يمكن أن يرفع كل هذا مستوى العلامات الحيوية للالتهاب ووزن الجسم وجميعها مرتبطة بأعراض انقطاع الطمث".
وتابعت ستوديه في رسالة بالبريد الإلكتروني "من ناحية أخرى فالفاكهة والخضر قليلة الدهون ومصدر جيد للمغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة وتساعد الجسد على تقليل الالتهاب والحفاظ على وزن صحي خلال انقطاع الطمث".
وأضافت "الفاكهة والخضر غنية بالألياف التي يمكن أن تعدل عملية أيض هرمون الإستروجين وتخفض التذبذب في مستوياته، وكل هذا يحد من الأعراض".
وقال الباحثون أيضا في دراستهم التي نشرتها دورية (انقطاع الطمث) إن البدانة وقلة النشاط والتدخين وتناول الكحوليات كلها أمور مرتبطة بزيادة أعراض انقطاع الطمث.
م.م/ع.ش (رويترز)
كيف يستعد الرجل لبلوغ "سن اليأس"؟
يرتبط مصطلح "سن اليأس" بالنساء عادة، إلا أن العلم الحديث أثبت أن الرجال أيضا يمرون بأعراض مشابهة مع التقدم في العمر، الأمر الذي يتطلب استعدادات وبعض التغيير في أسلوب الحياة بعد بلوغ سن الأربعين.
صورة من: picture-alliance/dpa
"سن اليأس" للرجال أيضا
تحدث في جسم الرجال أيضا تغيرات هرمونية مرتبطة بالتقدم في العمر ينتج عنها نفس الأعراض تقريبا التي تعاني منها المرأة في سن اليأس، ومنها التعرق الشديد والشعور بالاكتئاب وضعف القدرات البدنية والذهنية وأحيانا هشاشة في العظام.
تغيير نمط التغذية
تغيير نمط الحياة في الوقت المناسب يساعد الرجل على تجاوز فترة "سن اليأس" بسلام مع الاحتفاظ بأكبر قدر من اللياقة البدنية والعقلية. تأتي التغذية الصحية في مقدمة الأمور التي تساعد على رفع معدلات الحماية من الإصابة بالسرطانات. ينصح الأطباء الرجال بالبدء في تغيير طريقة تغذيتهم بعد سن الأربعين من خلال الاعتماد بشكل أكبر على الفاكهة والخضروات والعصائر الطبيعية والتقليل من الوجبات السريعة والدهون.
صورة من: picture-alliance/ZB
الرياضة البدنية والذهنية
يؤكد الخبراء أن ممارسة الرجل للرياضة لمدة 45 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع من الأمور التي تساهم في الحماية من الإصابة بالسرطانات، علاوة على دورها في الحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية للإنسان.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفحص الطبي الدوري
الإصابة بسرطان البروستاتا ترتبط عاليا بالتقدم في العمر وغالبا ما يصاب بها الرجل بعد الستين، وهو أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين الرجال. ينمو سرطان البروستاتا عادة ببطء، وفي معظم الأحيان لا يكون على قدر كبير من الشراسة. ثمة تحليلات خاصة للدم يمكن أن ترجح إمكانية وجود السرطان من عدمه وينصح بالقيام بها بشكل منتظم، خاصة بعد بلوغ سن الخامسة والأربعين.
صورة من: Reuters
العامل الوراثي
العامل الوراثي والخلل في هورمون التيستوستيرون من أهم عوامل الإصابة بالسرطان لدى الرجال وتحديدا سرطان البروستاتا. العلاج الهورموني المتخصص من الأمور التي يمكن أن تكون مساعدة في هذه الحالات.
صورة من: Fotolia/Stefan Schurr
قطع الحبل المنوي
اللجوء لقطع الحبل المنوي كطريقة لمنع الإنجاب من الممكن أن يزيد نسبة الإصابة بالسرطان لدى الرجال بمقدار أكثر من عشرة بالمئة، وفقا لما رصدته دراسة حديثة. تنتشر هذه الفكرة كوسيلة لمنع الإنجاب لدى الأمريكيين بشكل أكبر، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو 15 بالمئة من الرجال يلجأون لهذه الطريقة.
صورة من: picture alliance / dpa
هشاشة العظام
بالرغم من أن مرض "هشاشة العظام" أكثر انتشارا بين النساء، خاصة بعد سن اليأس، إلا أنه يصيب الرجال أيضا مع التقدم في العمر. الاهتمام بالحصول على كميات كافية من فيتامين (د) ومن الكالسيوم من الأمور التي تحمي من الإصابة بضعف العظام وهشاشتها.