الإمارات.. السماح للسجناء بالتواصل مع أطفالهم عبر الإنترنت
٢٦ أغسطس ٢٠١٧
في أبوظبي تم السماح لأحد السجناء برؤية أبنائه عبر تقنيات التواصل الحديثة التي توفرها شبكة الإنترنت. وذكر مسؤولون في القضاء الإماراتي أنه تم السماح بذلك للمحافظة على مشاعر الأطفال وتجنيبهم دخول مراكز الشرطة أو السجون.
صورة من: picture alliance/AP Images/K. Jebreili
إعلان
قال مسؤولون في دائرة القضاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي للصحفيين اليوم السبت (26 أب/أغسطس 2017)، إن فريقا من الدائرة أتاح لأطفال محضونين من التواصل مع والدهم المسجون في سجن الوثبة ورؤيته عبر الإنترنت بعد غياب دام أربعة أشهر وذلك من أجل المحافظة على مشاعرهم وتجنيبهم دخول مراكز الشرطة أو السجون.
وأوضح المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء بأبوظبي، أن الدائرة أتاحت الرؤية الإلكترونية لحماية أطفال الأسر المنفصلة من الأثار السلبية لطلاق الأبوين، والمحافظة على استقرارهم النفسي، مشيرا إلى أنه يجوز الإذن للشخص المسجون المحكوم عليه برؤية أبنائه وأن يتواصل معهم عبر وسائل الاتصال الحديثة.
وأكد العبري أهمية الرؤية الإلكترونية خاصة في الحالات التي يتعذر فيها على طالب الرؤية التواصل معهم بشكل مباشر، مثل حالة المسجون والمريض. وأضاف أن التواصل الإلكتروني ليس إجراءً بديلاً عن الرؤية المباشرة، وإنما هو إجراء مواز ومكمل للرؤية المباشرة، وتهدف إلى تحقيق مصلحة الطفل في التواصل مع والديه، إضافة إلى ما تحققه الرؤية الإلكترونية من مساعدة الطرف الطالب للرؤية من متابعة الطفل والوقوف على حالته.
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
أبو ظبي ـ مستشفى بخدمات عالمية لرعاية الصقور
في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ترأس طبيبة بيطرية ألمانية ناجحة اسمها مارغيت مولر مستشفى الصقور الذي بات يقدم خدمات عالمية لرعاية الصقور.
صورة من: DW/M. Marek
خدمات طبية فاخرة للصقور
لتنال ترقيتها في تخصص أمراض الأقدام عند الصقور، ذهبت البيطرية الألمانية مارغيت مولر إلى دبي. وأُتيح لها هناك أن تفتتح عيادة بيطرية للصقور في الدولة الصحراوية. ومنذ عام 1999 يقوم المستشفى بعلاج هذه الطيور، وقد عولج فيه حتى اليوم نحو أحد عشر ألف صقر.
صورة من: DW/M. Marek
خبيرة الصقور
يناديها أهل الإمارات بلقب "دكتورة"، وترأس الطبيبة المتخصصة البالغة من العمر 49 عاما مستشفى الصقور منذ عام 2001. سمعة البيطرية الألمانية تجاوزت حدود الإمارات، وباتت معروفة دوليا، وبما تملكه من بنك معلومات وتجارب سابقة كبيرة باتت خبرتها مطلوبة دوليا بشكل واسع.
صورة من: DW/M. Marek
غرفة انتظار المرضى "المريشين"
أمام مدخل الاستقبال، يصطف المرضى بشكل متخالف فوق هيكل خشبي يرتفع 20 سنتمترا عن الأرض يكسوه غطاء من البلاستك المعشب. على عيونهم الحادة وضعت كمامات جلدية.
صورة من: DW/M. Marek
مستشفى خمسة نجوم للصقور
المستشفى مجهز بكل ما تجده في المستشفى البشري، من غرف عمليات، وقاعات وغرف لحجز الصقور التي تعاني من أمراض معدية، ومختبر، صالة أشعة، وحتى وحدة عناية مركّزة.
صورة من: DW/M. Marek
معدات صغيرة لمرضى صغار الحجم
معدات بأحجام تناسب الكائنات الصغيرة النادرة، وهي نسخ مصغرة من النسخ العادية المستخدمة في المشافي وغرف العلميات البشرية، والحجم هنا مهم جدا للتعامل مع الطيور خاصة في غرفة العناية المركزة، مع ضرورة السيطرة على حركاتها العفوية غير المحسوبة.
صورة من: DW/M. Marek
معدات البناء أيضا في خدمة الصقور
وهناك معدات أخرى قد لا تكون ضمن مواصفات التقنيات العالية، فالأطباء يتعاملون مع المرضى بمعدات محلية منها سكينة سجاد، وماكنة طحن من سوق البناء.
صورة من: DW/M. Marek
فريق طبي دولي
ضمن الفحوص الروتينية لابد من إجراء تحليل الدم، وهناك فريق من 107 كادر طبي قادمين من 16 دولة يتناوبون عن العمل ليل نهار في المشفى. ويقومون علاوة على الفحوص الروتينية، بعلاج السيقان والأجنحة المكسورة والإصابات في أضلاع الصقور وفي عيونها ، ويقطبون الجروح ويطببون الالتهابات.
صورة من: DW/M. Marek
الريش الصناعي !
في إحدى الغرف تخزن آلاف الريشات الصناعية بألوان وأحجام مختلفة ، لتعويض الريشات التالفة التي قد تنكسر أو تحترق أو تتلف أو تضيع. ويتم الصاق الريشة الجديدة بصمغ خاص بدلا عن القديمة فيعود الصقر مجدد إلى الطيران.
صورة من: DW/M. Marek
حيوانات منزلية مكلفة !
فحوص الناظور تكلف نحو 70 يورو، أمّا العمليات الكبرى فهي أكثر غلاء . تربية الصقور ليست هواية رخيصة التكاليف. فإذا امتلكت صقرا فتوقع أن تبلغ كلفته الشهرية 300 إلى 400 يورو، تشمل تكاليف العلاج والتغذية والوقاية.
صورة من: DW/M. Marek
جواز سفر لكل صقر !
في الإمارات، تحمل الصقور جوازات سفر يدوّن فيها كل ما يتعلق بتاريخها، أصلها، تاريخ ومحل ولادتها، مالكها، إضافة الى الرقيقة التي تحمل 13 رقما وهي إجازتها وهويتها المعلقة في صدر كل صقر. ميشائيل ماريك/ م.م