الإمارات العربية تنشئ هيئة اتحادية لـ"الألعاب التجارية"
٤ سبتمبر ٢٠٢٣
الإمارات العربية المتحدة تنشئ هيئة اتحادية لـ "اليانصيب" و"الألعاب التجارية" مع توافد عمالقة في صناعة القمار إلى الدولة الخليجية.
إعلان
أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة هيئة اتحادية لإدارة اليانصيب الوطني وما تصفه بـ "الألعاب التجارية"، وهي على الأرجح إشارة على اقتراب الإمارات من السماح بالمقامرة مع توافد أقطاب في صناعة القمار إلى الدولة الخليجية. بحسب ما نشره موقع (بلومبيرغ) الأمريكي.
ونشرت وكالة أنباء الإمارات (وام) إعلانا عن إنشاء الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية ، دون تقديم تفاصيل كثيرة حول هيكلها أو عملياتها.
وعينت كيفن مولالي رئيسا تنفيذيا لها، الذي يشار إلى أنه "خبير عالمي يتمتع بخبرة طويلة تبلغ نحو 30 عاما في مجال تنظيم الألعاب التجارية على المستوى الدولي".
وقال مولالي في البيان: "يسعدني تعييني كرئيس تنفيذي أول لـ (GCGRA). وأتطلع مع زملائي ذوي الخبرة إلى إنشاء هيئة تنظيمية قوية وإطار عمل لصناعة اليانصيب والألعاب في الإمارات العربية المتحدة".
ويرأس مجلس الإدارة جيم مورين، الذي أعرب عن سعادته بتعيين كيفن مولالي، مشيرا إلى أنه يتمتع بخبرة مهمة في هذا المجال، وسيكون له دور كبير وفعال في إنشاء إطار تنظيمي مناسب للهدف من إنشاء هذه الهيئة في دولة الإمارات.
وستقوم الهيئة بإنشاء بيئة ألعاب مسؤولة تضمن التزام جميع المشاركين بالمبادئ التوجيهية الصارمة والامتثال لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال. وسوف تقوم بتنسيق الأنشطة التنظيمية وإدارة الترخيص على مستوى دولة الإمارات وتسهيل إطلاق الإمكانات الاقتصادية لألعاب التجارية بطريقة مسؤولة.
ر.ض
لوفر أبو ظبي .. تحفة معمارية جديدة
سيفتح أخيراً الفرع الجديد من متحف اللوفر الباريسي باريس الشهير أبوابه لاستقبال الزوار في العاصمة الإماراتية. "لوفر أبو ظبي"، الذي استغرق بناؤه أكثر من عشر سنوات، سيعرض أهم الأعمال الفنية العالمية.
صورة من: Louvre Abu Dhabi/Mohamed Somji
يفتح فرع متحف اللوفر في العاصمة الإماراتية أبوظبي أبوابه لاستقبال الزوار في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث يضم أعمالاً فنية لا تقدر بثمن، من ضمنها بعض الأعمال التي استعيرت من اللوفر الباريسي والمتاحف الفرنسية الأخرى، فضلاً عن الكنوز الإقليمية للعديد من الحضارات والأديان التي ازدهرت على مر التاريخ في الشرق الأوسط.
صورة من: Louvre Abu Dhabi/Mohamed Somji
في عام 2007، اتفقت حكومتا فرنسا والإمارات العربية المتحدة على شراكة لمدة 30 عاماً، أدت إلى إنشاء متحف اللوفر في أبو ظبي. وتقدر تكلفة بناء المعرض ذو العلامة التجارية (اللوفر) بمبلغ 1.1 مليار دولار (919 مليون يورو)، بلغت كلفة حقوق الاسم وحدها حوالي 520 مليون دولار. يقع المتحف في منطقة جزيرة السعديات الثقافية، التي تطمح إلى أن تكون أكبر مجمع ثقافي في العالم.
صورة من: AP
صمم هذه التحفة المعمارية المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل. تسمح القبة الفضية للمبنى الرئيسي بتدفق الضوء عبره، مما يحاكي أشعة الشمس التي تتدفق بين سعف أشجار النخيل. كما تشبه برك المياه الواحات. استغرق بناء هذا المتحف حوالي عشر سنوات، وتم تأجيل حفل الافتتاح في عام 2012 بسبب تأخر أعمال البناء.
صورة من: Louvre Abu Dhabi/Mohamed Somji
يبرز شعار اللوفر الجديد "انظر إلى الإنسانية في ضوء جديد" التلاعب المعماري بالضوء، للتركيز على مهمة المتحف الأساسية: " توحدنا قصص الإبداع البشري، التي تتجاوز الثقافات الفردية للحضارات والأوقات والأماكن". إلى جانب مجموعة دائمة، هناك أربعة عروض مؤقتة سنوياً، التي من شأنها أن تكشف عن معارض من العصور القديمة إلى الوقت الحالي.
صورة من: Louvre Abu Dhabi/Mohamed Somji
بهذا المشروع، ينضم اللوفر إلى متاحف عالمية أخرى مثل غوغنهايم. لكن النقاد اتهموا المتحف الفرنسي "بالتجارة" من خلال إعطاء الأولوية للربح على النزاهة الفنية. غير أن قادة المشروع جادلوا بأن الشراكة تشهد على التفاهم بين الثقافات.
صورة من: Louvre Abu Dhabi/Mohamed Somji
تبلغ تكلفة تذكرة الدخول العادية إلى المتحف 60 درهماً (حوالي 16 دولاراً). المتحف مفتوح كل يوم ما عدا الاثنين. وستعرض العديد من اللوحات لفنانين عالميين مثل فنسنت فان غوخ و ليوناردو دافنشي وبول غوغان. كما ستشمل الأيام الافتتاحية الأربعة الأولى عروضاً موسيقية وحفلات وورشات عمل وأنشطة عائلية. كريستينا بوراك/ ريم ضوا.