الإمارات تحتجز ناشطا بارزا بتهمة "إثارة الطائفية والكراهية"
٢١ مارس ٢٠١٧
ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن نيابة الجرائم التقنية أمرت بحبس الناشط السياسي أحمد منصور بتهمة إثارة الفتنة والطائفية والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي في خطوة انتقدتها جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
إعلان
أوقفت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة الناشط الحقوقي أحمد منصور على خلفية ما اعتبرت أنه ترويجا "لأفكار مغرضة" على الانترنت من شأنها "إثارة الفتنة والطائفية والكراهية"، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية مساء الاثنين (20 مارس/ آذار 2017). ونقلت الوكالة عن النيابة قولها إن منصور، وهو مهندس وشاعر، "دأب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت على نشر معلومات مغلوطة وإشاعات وأخبار كاذبة والترويج لأفكار مغرضة من شأنها إثارة الفتنة والطائفية والكراهية."
وقالت النيابة إن ما ينشره منصور من شأنه "الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم والاجتماعي والإضرار بسمعة الدولة ومكانتها وتحريض الغير على عدم الانقياد لقوانينها." وأضافت أن منصور احتجز يوم الأحد. ولا تقبل الإمارات انتقادا لنظام حكمها وسبق أن حاكمت منصور ونشطاء آخرين مؤيدين للديمقراطية بتهمة إهانة قادة البلاد.
وكان منصور ضمن خمسة نشطاء أدينوا بمثل هذه الاتهامات في 2011 أثناء احتجاجات الربيع العربي في دول عربية أخرى. وانتقدت منظمة العفو الدولية احتجاز منصور الذي وصفته لين معلوف المديرة الإقليمية للأبحاث في المنظمة "بالمدافع الشجاع والبارز عن حقوق الإنسان". وأضافت معلوف في بيان "نعتقد أن أحمد منصور احتجز للتعبير السلمي عن معتقداته التي يمليها عليه ضميره."
ع.ش/ هـ.د (رويترز، أ ف ب)
أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم العربي 2015/16
يوثّق تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2016 / 2015 حالة حقوق الإنسان في العالم. هذه الجولة المصورة تستعرض الوضع الحقوقي في العالم العربي.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Doumany
في سوريا ارتكبت القوات الحكومية والمعارضة بما فيها الجماعات الإسلامية جرائم حرب وخروقات أخرى للقانون الدولي. وشنت القوات الحكومية هجمات عشوائية استهدفت المدنيين مباشرة.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian
ارتكب تنظيم داعش أعمال قتل وعمليات اختطاف لنساء وفتيات من أقليات دينية في العراق بغرض الاسترقاق الجنسي. كما تم توجيه الاتهام للقوات العراقية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب "جرائم حرب" وانتهاكات حقوقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Jalil
في اليمن ارتكبت جميع أطراف النزاع جرائم حرب، ما أدى إلى قتل وجرح آلاف المدنيين واضطر ما يربو على 2.5 مليون شخص إلى النزوح قسراً.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
في ليبيا ارتكبت القوات التابعة لحكومتين متنازعتين، كما ارتكبت جماعات مسلحة، جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وانتهاكات لحقوق الإنسان، وظل الجناة بمنأى عن العقاب والمساءلة.
صورة من: picture alliance/abaca/AA
شددت السلطات المصرية القيود على حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، وسنَّت قانوناً قمعياً جديداً لمكافحة الإرهاب. وسجن عدد من نشطاء المعارضة السياسية، وتعرض بعضهم للاختفاء القسري.
صورة من: Getty Images/AFP/M. El-Shahed
تتعرض الأقليلة الشيعية، والنساء، والعمال الأجانب في السعودية للاضطهاد. واستخدمت السلطات عقوبة الإعدام على نطاق واسع، ونفذت أكثر من 150 حكماً بالإعدام.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Jamali
قامت السلطة الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة بتقييد حرية التعبير عن الرأي لا سيما من خلال اعتقال منتقديها وخصومها السياسيين واحتجازهم.
صورة من: AFP/Getty Images/A. Momani
فرضت السلطات القطرية قيوداً تعسفية على الحق في حرية التعبير وحقوق النساء. وظل العمال الأجانب في المنازل ومشاريع البناء الكبرى، يعانون من الاستغلال.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
فرضت السلطات المغربية والجزائرية قيوداً على الحق في حرية التعبير. ووردت أنباء عن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة والمحاكمات الجائرة.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Khattabi
رغم تحسن حرية التعبير في تونس مقارنة بالدول العربية الأخرى، إلا انه سجلت حالات جديدة عن التعذيب شملت النساء والفتيات والمثليون والمثليات وذوو الميول الجنسية الثنائية والمتحولون جنسياً. الكاتب: عبد الرحمان عمار (المصدر: آمنستي)