أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ترحب بخطة إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن التي تهدف إلى إحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب في هذا البلد العربي. فما هي تفاصيل الخطة التي تقدم بها ولد الشيخ؟
إعلان
رحبت الإمارات الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول) باقتراح المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ احمد التي تهدف إلى إحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 19 شهرا في اليمن. والإمارات مشارك رئيسي في التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ويشن حملة ضد المتمردين الحوثيين دعما لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وصرح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش "تدعم دولة الإمارات جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مدركة أن مهمة الوسيط دائما ما تكون صعبة". وأضاف أن "خطة الطريق تمثل حلا سياسيا للأزمة اليمنية". وقدم المبعوث الأممي خطته إلى المتمردين الحوثيين في صنعاء الثلاثاء.
ولم يتم الكشف عن فحوى الخطة، إلا أن مصادر مطلعة قالت إنها تدعو إلى اتفاق على تسمية نائب جديد للرئيس بعد انسحاب المتمردين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم أسلحته الثقيلة إلى طرف ثالث. وبعد ذلك ينقل هادي السلطة إلى نائب الرئيس الذي سيعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومة يمثل فيها شمال وجنوب البلاد بالتساوي.
ولم تعلن الحكومة اليمنية بعد عن التزامها بخارطة الطريق، وقالت إنها لم تتسلم نسخة عن خارطة الطريق التي وضعها المبعوث الأممي. وأكد قرقاش أن "هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن واستقرار المنطقة، وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين" مشيرا إلى أن "الخيارات البديلة مظلمة؟
وقتل نحو 80 جنديا إماراتيا في الحرب اليمنية. وشن الحلف العربي حملته على اليمن في آذار/مارس 2015، وادى النزاع الى مقتل زهاء 6900 شخص ونزوح نحو 35 ألفا منذ آذار/مارس 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
ع.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.