الإمارات تعلن بدء الاختبارات في محطة "براكة" للطاقة النووية
٢٣ مارس ٢٠٢١
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعلن على تويتر اليوم الثلاثاء، بدء مرحلة الاختبارات لبدء تشغيل محطة "براكة" للطاقة النووية بعد استكمال تحميل حزم الوقود النووي في الوحدة الثانية في إطار عملية بدء تشغيل مفاعلها.
إعلان
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم الثلاثاء (23 مارس/ أذار 2021) أنها بصدد بدء مرحلة الاختبارات استعداداً لعملية تشغيل محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية.
وقالت المؤسسة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي " توتير": "أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعدادً لعملية بداية التشغيل للمحطة".
وكانت الإمارات قد أعلنت في آب /أغسطس الماضي نجاح استكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات وبدء إنتاج أول ميغاوات من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة من المحطة النووية.
وبحسب المؤسسة، يستهدف مشروع محطة "براكة" النووية توفير قرابة 25 بالمائة من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية طيلة الأعوام الستين المقبلة.
وكانت الإمارات قد كشفت على لسان السفير حمد علي الكعبي، ممثلها الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اعتزامها إنشاء صندوق مالي يختص بتمويل تكلفة إخراج المفاعل النووي الإماراتي من الخدمة عند انتهاء عمره الافتراضي، بما في ذلك إدارة النفايات النووية والوقود النووي المستنفد على المدى الطويل.
وقال الكعبي في مقابلة خاصة مع صحيفة "الرؤية" الإماراتية بعد الإعلان رسمياً عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الثانية في مفاعل براكة النووي بالإمارات، إن تمويل الصندوق سيبدأ مع إنتاج الكهرباء من المفاعل من خلال تحصيل مساهمات سنوية على المدى الطويل وذلك للتأكد من حسن إدارة النفايات مستقبلاً ولمدة 80 عاماً أو أكثر.
ع.غ/ و.ب (د ب أ، رويترز)
كيفية تصنيع القنبلة الذرية بخمس خطوات
تحاول إيران منذ أعوام تطوير برنامجها النووي. وتدعي أن هذا البرنامج للأغراض سلمية فقط وغير عسكرية، في ما يشكك الغرب في ذلك. خمس خطوات لتصنيع القنبلة الذرية في صور.
صورة من: aeoi.org.ir
ما الذي تصنعه إيران تحت القبة؟
تقول إيران إن برنامجها النووي هو لأغراض مدنية فقط، إلا أن خطوات قليلة فقط تفصل بين الاستخدام المدني والعسكري لهذا البرنامج.
صورة من: aeoi.org.ir
مخططات لانتاج القنبلة؟
تطور إيران منذ أعوام تقنيات امتلاك الطاقة النووية. وتعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جازمة أن إيران وإلى غاية 2010 اختبرت تقنيات إنتاج القنبلة النووية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطوات الخمس
تقنية تصنيع القنبلة النووية ليست سهلة. كذلك الشأن بالنسبة لأنظمة استخدامها ونقلها. وهي أمور تشكل تحد كبير لإيران ولأي دولة تحاول تصنيع القنبلة التي هي عملية من خمس مراحل...
صورة من: picture alliance/dpa
الخطوة الأولى: المواد الأساسية
لتصنيع القنبلة يحتاج المُصنع إلى يورانيوم عال التخصيب أو بلوتونيوم نقي. ولأن إيران تنتج كميات كافية من هذه المواد وتمتلك منجم سارغاند لاستخراج اليورانيوم الطبيعي، فان أولى الشروط لتصنيع القنبلة متوفرة لديها بالفعل.
صورة من: PD
الخطوة الثانية: التخصيب
الخطوة الثانية تقتضي تخصيب اليورانيوم. وهي عملية تتم من خلالها زيادة نسبة نظائر اليورانيوم 235 (عناصر كيميائية بكتل ذرية مختلفة) وإزالة نظائر أخرى. وتتم هذه العملية المعقدة اعتمادا على أسطوانات الطرد المركزي للغاز، التي يتم تغذيتها بغاز اليورانيوم لتسهيل عملية فصل النظائر. ولتصنيع القنبلة النووية يستلزم تخصيب اليورانيوم إلى درجة 85%. وتمكنت إيران إلى غاية 2012، من تخصيب 20% بالمائة منه.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطوة الثالثة: مفجر القنبلة النووية
لا يكفي الحصول على اليورانيوم عالي التخصيب لصناعة القنبلة. بل يجب تحويل هذا اليورانيوم إلى شكل معين يمكن من خلاله إحداث التفاعل المتسلسل الذي يوّلد العصف النووي.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطوة الرابعة: المُفجر
مفجر القنبلة النووية يشبه إلى حد كبير مفجر القنابل التقليدية. وإيران تمتلك قدرة على تصنيع هذه الأنواع من المفجرات. وقد قام علمائها بإجراء تجارب لتطويرها في جامعة الشهيد بهشتي وجامهة أمير كبير بطهران.
صورة من: AFP/Getty Images
الخطوة الخامسة: حامل الصواريخ
تمتلك إيران صواريخ يمكنها حمل قنابل نووية مثل صاروخ "شهاب 3" المتوسط المدى، والذي يضاهي صاروخ "نودونغ1" الكوري الشمالي، ويصل مداه إلى ألفي كيلومتر.
صورة من: picture-alliance/dpa
الرغبة في امتلاك القنبلة
لا يمكن الفصل بين البرنامج السلمي والعسكري للتقنيات النووية، إلا عبر نظام مراقبة دولي. فأنابيب الطرد المركزي يمكن استعمالها لأغراض سلمية وعسكرية معا؛ في حين يبقى قرار صناعة القنبلة النووية بيد النظام في طهران.