الإمارات تمنح جائزة "شخصية العام الإسلامية" للملك سلمان
٣ يونيو ٢٠١٧
اختارت إمارة دبي العاهل السعودي الملك سلمان لمنحه جائزة "شخصية العام الإسلامية" التي سبق وحصل عليها الشيخ الشعراوي وشيخ الأزهر. منظمو الجائزة سردوا مجموعة أسباب استندوا عليها في اختيارهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Saudi Press Agency
إعلان
منحت إمارة دبي بالإمارت جائزة "شخصية العام الإسلامية" للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية. وأعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة (الثاني من حزيران/ يونيو 2017) عن اختيار الملك سلمان للجائزة لجهوده في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات للمسلمين في مختلف أنحاء العالم و"جهوده الهادفة لتنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة".
وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، إنه تم اختيار الملك سلمان لمنحه الجائزة تقديراً "لأعمال البرّ التي يقدمها وخدمته الإسلام والمسلمين ولجهوده الإنسانية الواسعة". وتابع: "يعرف الملك سلمان بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة، حيث يتولى رئاسة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء".
وجائزة "شخصية العام الاسلامية" تمنحها دبي سنوياً منذ عام 1997، ويشترط في الفائز أن يكون شخصية خدمت الإسلام خدمة متميزة من خلال مؤلفات أو مواقف وأن يكون مشهوداً لذلك بالإجماع. وفاز باللقب من قبل كل من شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب والمشير عبد الرحمن سوار الذهب، الرئيس السابق للسودان، علاوة على الشيخ محمد متولي الشعراوي والشيخ محمد علي الصابوني، والشيخ عبد الرحمن السديس.
البدون في السعودية .. معاناة وحرمان من الحقوق الأساسية
يعيش آلاف الناس في السعودية ممن يطلق عليهم تسمية البدون دون وثائق رسمية. ويعاني هؤلاء الناس الحرمان من حقوقهم المدنية والسياسية. ملف مصور عن بدون السعودية بعدسة مصور وكالة رويترز محمد الحويطي.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
رجل من البدون في منطقة الجوف السعودية قرب الحدود الأردنية. يُعتقد أن البدون في السعودية ينتمون للقبائل البدوية المهاجرة التي كانت لا تستقر في مكان ثابت بشبه الجزيرة العربية.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في عام 2009 أن أعداد البدون في السعودية يصل إلى 70 ألف شخص. فيما أشارت تقارير سعودية محلية ومنظمات حقوقية إلى أن عددهم يصل إلى 250 ألف شخص.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
يعاني البدون وأطفالهم بصورة خاصة من عدم القبول في المدارس الخاصة والحكومية، بالإضافة إلى عدم القدرة على العلاج في المستشفيات الحكومية، وذلك بسبب عدم امتلاكهم لوثائق رسمية.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
تقسم الحكومة السعودية فئات البدون إلى أربعة أقسام هي: قسم القبائل الأربع الكبيرة وحصل أغلبهم على الجنسية السعودية، والقسم الثاني يضم القبائل المتحالفة الذين لم يتجنسوا لغاية الآن، ويحمل القسم الثالث بطاقات هوية لم يتم تجديدها بينما لا يحمل القسم الرابع لا وثائق ميلاد ولا بطاقات هوية.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
أصدرت المديرية العامة للجوازات السعودية في سنة 2014 بطاقات خاصة للبدون لتسهيل أجراءتهم، فيما ذكرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن معاناتهم "أنطوت على العديد من التجاوزات والإنتهاكات والتمييز العنصري".
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
أوضح المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي لصحيفة "الوطن" السعودية أن مشكلة البدون من المشاكل القديمة التي تعاني منها المملكة، ووصفها بأنها تراكمية، وأشار الخولي إلى أن بعض الأشخاص يأتون من الدول الحدودية المجاورة، ويتخلصون من الوثائق الرسمية التي بحوزتهم، مدعين أنهم من فئة البدون.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
يعمل أكثر البدون في الزراعة ورعي الأغنام. ويحرم اغلب البدون من العمل في القطاع الحكومي. كما يواجهون صعوبات في العمل لدى القطاع الخاص.
صورة من: Reuters/M. Al Hwaity
طفل من البدون يشرب الماء في منطقة الجوف السعودية. يعيش أغلب البدون في الصحراء السعودية. عدسة مصور وكالة رويترز محمد الحويطي. الكاتب: زمن البدري