1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإمارات تنفي زيادة إنتاجها من النفط.. والأسعار ترتفع مجددا

١٠ مارس ٢٠٢٢

أعلنت الإمارات أنها ملتزمة باتفاقية أوبك وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج، مما أدى إلى تعافي أسعار النفط. فيما أعلنت فرنسا أن دول الاتحاد الأوروبي لا يمكنها فرض حظر تام على وارداتها من النفط والغاز الروسيين.

أعلنت الإمارات أنها ملتزمة باتفاقية أوبك وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج، مما أدى إلى تعافي أسعار النفط.
أعلنت الإمارات أنها ملتزمة باتفاقية أوبك وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج، مما أدى إلى تعافي أسعار النفط.صورة من: picture-alliance/dpa/B. Gindl

قال مصدر إماراتي مطلع لرويترز إن الإمارات لن تتصرف بشكل منفرد وترفع إنتاج النفط. وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم كشف هويته، أن الإمارات لا تزال ملتزمة بتحالف أوبك+، وأن وزارة الطاقة وحدها المسؤولة عن سياسات البلاد النفطية.

وتعافت أسعار النفط ، يوم الخميس (10 مارس/آذار)، بعدما قالت الإمارات إنها ملتزمة باتفاق أوبك لزيادة الإمدادات شهريا بواقع 400 ألف برميل يوميا، بعد ساعات من تصريح لسفيرها في واشنطن بأن بلاده تفضل زيادة أكبر.

وقفزت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل بعد قليل من بدء التعاملات، وجرى تداوله مرتفعا 1.53 دولار للبرميل أو 1.4 بالمئة عند 110.23 دولار للبرميل الساعة 23:24 بتوقيت غرينتش.

كان العقد الأمريكي قد خسر 12.5 بالمئة في الجلسة السابقة، في أكبر انخفاض يومي له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

 

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي على تويتر في وقت متأخر يوم الأربعاء إن بلاده ملتزمة باتفاق أوبك وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج.

وأضاف الوزير أن "الإمارات تؤمن بالقيمة التي تقدمها مجموعة أوبك لأسواق النفط". وجاءت تصريحاته بعد ساعات من تصريح سفير الإمارات في واشنطن بأن بلاده تفضل زيادة إنتاج النفط وستشجع أوبك على النظر في زيادة المعروض.

في سياق متصل، أعلنت وزيرة التحوّل البيئي الفرنسية باربرا بومبيلي التي تتولّى بلادها حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال زيارة إلى نيويورك الأربعاء أنّ دول التكتّل الـ27 لا يمكنها أن تفرض حظراً تاماً على وارداتها من النفط والغاز الروسيين على غرار ما فعلت الولايات المتحدة.

وفي حين قرّرت واشنطن ولندن وقف وارداتهما من الغاز والنفط الروسيين، الأولى فوراً والثانية بحلول نهاية العام، فإنّ الاتّحاد الأوروبي، الذي يعتمد أكثر بكثير منهما على مصادر الطاقة الروسية ليس جاهزاً لأن يحذو حذوهما، لكنّه مع ذلك قرّر التصرّف بطريقة يخفّض فيها مشترياته من الغاز الروسي بمقدار الثلثين اعتباراً من هذا العام.

وخلال زيارة إلى مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك قالت بومبيلي للصحافيين إنّ الدول الـ27 ستتّخذ "إجراءات شديدة للغاية. من الآن وحتى نهاية العام (ينبغي أن) ننجح في الاستغناء عن ثلثي وارداتنا "من الغاز الروسي. وشدّدت الوزيرة الفرنسية على "مدى ما يعنيه هذا الأمر بالنظر إلى تبعيتنا الراهنة" للغاز الروسي.

ع.ش/ف.ي (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW