الإمارات على القائمة الأوروبية السوداء للملاذات الضريبية
١٢ مارس ٢٠١٩
أدرج الاتحاد الأوروبي عشر دول جديدة إلى قائمته السوداء للملاذات الضريبية بينها الإمارات رغم اعتراضات دول أعضاء على غرار إيطاليا، الأمر الذي سيضر بسمعتها ويعرضها لقيود أشد في تعاملاتها مع الاتحاد الأوروبي.
إعلان
وسّع الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (12 آذار/مارس 2019) قائمته السوداء للملاذات الضريبية مدرجاً عشر دول جديدة إليها، بينها الإمارات العربية المتحدة وبرمودا رغم اعتراضات دول أعضاء على غرار إيطاليا. ووضعت اللائحة التي باتت تضم الآن 15 دولة عام 2017 غداة سلسلة فضائح بينها "وثائق بنما" و"لوكس ليكس" التي دفعت الاتحاد الأوروبي لبذل مزيد من الجهود لمكافحة التهرب الضريبي من قبل الشركات متعددة الجنسيات والأثرياء.
ويضر الإدراج على القائمة بسمعة الدول ويعرضها لقيود أشد في تعاملاتها مع الاتحاد الأوروبي، وإن كانت دول الاتحاد لم تتفق حتى الآن على فرض عقوبات.
وتُدرج الدول على القائمة السوداء للملاذات الضريبية إذا كانت في قواعدها الضريبية ثغرات قد تسمح بالتهرب الضريبي في بلدان أخرى. وتُرفع منها إذا تعهدت بإصلاحات ذات أطر زمنية محددة.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)
بنما..أكثر من ملاذ للتهرب الضريبي والشركات الوهمية
باتت بنما، هذه الدولة الصغيرة في أمريكا اللاتينية، محور اهتمام الإعلام العالمي بسبب فضيحة "وثائق بنما". لكن لهذا البلد سحراً خاصاً بعيداً عن الفضائح والنشاطات المشبوهة. نجول في بنما عبر هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/Demotix/E. Gerald
أحد أهم مصادر الدخل في بنما، إلى جانب البنوك والتسهيلات الضريبية، هي قناتها الشهيرة التي افتتحت عام 1914. تتيح هذه القناة للسفن العبور بين المحيطين الأطلسي والهادي، وهو ما يوفر على شركات النقل البحري الالتفاف حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والذي يعني شهرين أو ثلاثة أشهر للرحلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Panama Canal Authority
تساهم قناة بنما حالياً نحو ثمانية في المائة من إجمالي الناتج القومي للبلاد، ومنذ نحو عقد تجري أعمال البناء لتوسيع القناة، على أن ينتهي في شهر يونيو/ حزيران. توسيع القناة سيمكّن سفن الشحن العملاقة من أحدث طراز من العبور، وبالتالي رفع عائد القناة.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Arangua
المنتزه الوطني في جزيرة كويبا مدرج على قائمة الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونسكو، بفضل ما يحويه من طبيعة خلابة وتنوع حيواني ونباتي كبير. كما أن ربع بنما تقريباً يعتبر محمية طبيعية، ما يجذب نحو مليوني سائح مهتم بالطبيعة سنوياً.
صورة من: picture-alliance/Epa efe Fudacion Marviva
الفقر إلى جانب الثراء الفاحش: بالرغم من أن متوسط الدخل في بنما أعلى مقارنة بعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية، إلا أنه ما تزال هناك أحياء فقيرة في العاصمة بنما سيتي.
صورة من: Reuters/C. Jasso
لا تعتبر ضاحية بالبوا أغنى شوارع بنما سيتي فحسب، بل تعد أيضاً مركز جذب للعديد من السكان. لكن عدداً قليلاً فقط من المواطنين لديه الإمكانية ليسكن في هذه المنطقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sergi Reboredo
رغم شهرة كرنفال البرازيل، إلا أن مدينة لاس تابلاس في بنما تحتضن كل عام ثاني أكبر كرنفال في العالم، إذ تقام مهرجانات وحفلات موسيقية على مدى أربعة أيام في كل أنحاء البلاد، ترتدي أثناءها الأزياء التقليدية.
صورة من: picture alliance/Demotix
يعيش نحو 30 ألف شخص من قبيلة الإمبيرا في بنما، وهم السكان الأصليون للبلاد. المجموعة التي ترقص في الصورة تنتمي إلى قبيلة تقطن منطقة إمبيرا دروا بالقرب من نهر ريو شارجس. هذا ويعيش نحو سبعة آلاف من السكان الأصليين في منطقة تخضع للحكم الذاتي.
صورة من: picture alliance/Sergi Reboredo
حصلت بنما على استقلالها من كولومبيا عام 1903 وذلك بعد تدخل عسكري من الولايات المتحدة. لذلك، فإن النسر المرسوم في شعار بنما الرسمي يمثل الولايات المتحدة، والتي كانت الدولة الأولى التي اعترفت ببنما كدولة مستقلة. ومنذ ذلك اليوم، فإن بنما تنظر إلى الولايات المتحدة كأخت كبرى وتعتبر من أكثر حلفائها ولاءاً.
صورة من: gemeinfrei
يعتبر مركز ألبروك في بنما سيتي من بين أكبر مراكز التسوق في أمريكا اللاتينية، ويعتبر مقصداً رئيسياً للسياح، وذلك بسبب وقوعه في منطقة "كولون"، التي تعتبر ثاني أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، ويمكن فيها شراء البضائع دون ضريبة مضافة أو جمارك.