الاتحاد الألماني يدعم استمرار لوف على رأس المانشافت
٨ يوليو ٢٠١٦
أعلن راينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم دعمه للمدرب يواخيم لوف مدرب المنتخب، رغم الهزيمة التي مني بها أمام نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة بفرنسا.
إعلان
قال راينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم في تصريحات لقناة "زد.دي.إف" التليفزيونية الألمانية إنه يأمل في بقاء يواخيم لوف على رأس المانشافت حتى نهاية عقده. وأضاف غريندل "الآن سنركز على هدفنا المقبل، وهو الحفاظ على لقب كاس العالم في ..2018 يواخيم لوف سيحتاج إلى وقت لتحليل ما قدمه الفريق في يورو 2016 إنه مدرب فاز بكأس العالم (في البرازيل عام 2014)، وبالتأكيد لديه رغبة في الحفاظ على اللقب. أود مواصلة المشوار معه."
ومن جانبه، قال لوف لدى سؤاله عن عقده الحالي "لا يمكنني التكهن بالأشياء غدا. ما زلت أعاني من خيبة أمل. لن أفكر بهذا الأمر الليلة." وأضاف لوف الذي يتولى مسؤولية المنتخب الألماني منذ نهاية كأس العالم 2006 "لم نتناقش من قبل بشأن ما سنفعله بعد الهزيمة. ربما نتحدث خلال يومين أو ثلاثة أيام بهذا الشأن، وربما يكون ذلك خلال عودتنا (إلى ألمانيا)".
الديوك تهزم المانشافت وتقترب من إحراز اللقب الأوروبي
فاز المنتخب الفرنسي لكرة القدم على المنتخب الألماني بهدفين مقابل لا شيء في نصف نهائي أمم أوروبا الجارية حاليا في فرنسا، ليلتقي المنتخب البرتغالي يوم الأحد القادم.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
بات المنتخب الفرنسي على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب كأس أمم أوروبا 2016 المقامة على أرضه حيث صعد إلى النهائي بفوزه على نظيره الألماني 2 / صفر على ملعب "فيلودروم" بمدينة مارسيليا. وسيقابل المنتخب الفرنسي يوم الأحد المقبل نظيره البرتغالي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Lopez
كان أنطوان غريزمان نجم المباراة واستطاع تسجيل هدفين لصالح منتخب الديوك ليهزم منتخب أبطال العالم ويأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
اللقاء بين ألمانيا وفرنسا هو الأول في تاريخ البلدين في بطولة أمم أوروبا، إذ لم يسبق أن التقى الفريقان في هذه البطولة من قبل، وكانت لقاءاتهم السابقة تجمعهم في بطولة كأس العالم فقط.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
أجرى يواخيم لوف مدرب أبطال العالم عدة تغييرات على المانشافت. وانتقل بنيديكت هوفيديس من مركز الظهير الأيمن ليساند جيروم بوايتنغ في قلب الدفاع بدلا من ماتس هوملز الموقوف، بينما لعب يوشوا كيميش في الدفاع. وحل القائد باستيان شفاينشتايغر بدلا من المصاب سامي خضيرة في مركز لاعب الوسط المدافع.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
دخل لاعب فريق ليفربول إيمري تشان منذ بداية المباراة لتدعيم خط الوسط. واستطاع تشان تهديد المرمى الفرنسي عدة مرات، كما في تسديدته في الدقيقة 14 من المباراة التي ابعدها حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس بصعوبة عن مرماه.
صورة من: Reuters/D. Staples
سيطر المنتخب الفرنسي في بداية المباراة على مجريات اللعب واستطاع غريسمان تهديد مرمى نوير في الدقائق الأولى من المباراة. لكن نوير كان للكرة بالمرصاد.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول مست الكرة يد اللاعب باستيان شفاينشتايغر ليحتسب الحكم الإيطالي ضربة جزاء لصالح منتخب الديوك.
صورة من: Reuters/M. Dalder
نفذ أنطوان غريزمان ضربة الجزاء ليسجل منها الهدف الأول لصالح منتخبه، وينهي الشوط الأول 1/ صفر لصالح الديوك، على الرغم من أن المنتخب الألماني كان أفضل من الفرنسي في الشوط الأول.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
لم يستطع المنتخب الألماني تقديم مستوى أفضل في الشوط الثاني مما قدمه في الشوط الأول ولم تشكل كراته خطرا على المرمى الفرنسي. واستغنى المنتخب عن خدمات قلب الدفاع بواتينغ بسبب الإصابة في الدقيقة 61 ودخل شكودران مصطفي بدلا عنه.
صورة من: Reuters/J. Sibley
استطاع منتخب الديوك استغلال خطأ فادح في دفاع المنتخب الألماني وسجل غريزمان الهدف الثاني في المباراة وهدفه السادس في نهائيات أمم أوروبا ليتصدر قائمة الهدافين في البطولة. ولتنتهي المباراة 2 / صفر لصالح منتخب الديوك.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
10 صورة1 | 10
في سياق متصل أبدى مانويل نوير حارس مرمى المنتخب الألماني خيبة أمل إثر الهزيمة التي مني بها الفريق أمام نظيره الفرنسي صفر / 2 مساء أمس (الخميس السابع من يوليوم تموز 2016) في الدور قبل النهائي ببطولة كاس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا. وتفوق المنتخب الألماني في السيطرة والضغط الهجومي في أغلب فترات المباراة لكن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص كما تألق الحارس الفرنسي هوجو لوريس في الدفاع عن شباكه، بينما نجح المنتخب الفرنسي في استغلال الفرص حيث افتتح التسجيل إثر ضربة جزاء تسبب بها باستيان شفاينشتايغر ثم جاء هدفه الثاني إثر خطأ دفاعي. وقال نوير عقب المباراة التي أقيمت على ملعب "فيلودروم" بمدينة مارسيليا "إنها مباراة بالدور قبل النهائي، لا يوجد أسوأ من لحظات الهزيمة في هذه المباريات. لا أود أن أقول إننا كنا الفريق الأفضل لكن فوزهم (المنتخب الفرنسي) 2 / صفر لم يكن نتيجة عادلة."