الاتحاد الألماني يكرم بودولسكي وشفاينشتايغر بمباراتي وداع
١٧ أغسطس ٢٠١٦
بعد 12 عاما من اللعب سويا في صفوف منتخب ألمانيا أعلن شفاينشتايغر وبودولسكي اعتزالهما دوليا. وتقديرا لهما قال الاتحاد الألماني للكرة إنه سيكرم اللاعبين بمباراتين يشارك فيهما المنتخب الألماني أولهما نهاية الشهر الجاري.
إعلان
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه سيكرم باستيان شفاينشتايغر ولوكاس بودولسكي، اللذين أعلنا اعتزالهما اللعب الدولي، بمنحهما فرصة خوض مباراتين مع المنتخب لوداع الجماهير. وأعلن بودولسكي اعتزاله اللعب الدولي الاثنين الماضي بعد أن أعلن شفاينشتايغر، الفائز مع المنتخب بلقب كأس العالم 2014 ، نهاية مشواره مع المنتخب في 29 تموز/ يوليو الماضي.
وأوضح الاتحاد الألماني مساء أمس الثلاثاء أن المباراة الودية المقررة أمام فنلندا في مونشنغلادباخ يوم 31 آب/ أغسطس ستقام تحت شعار "وداعا باستي (شفاينشتايغر)"، وستكون الأخيرة للنجم المخضرم بعد أن لعب 120 مباراة دولية بقميص المنتخب الألماني.
أما صديقه وزميله بودولسكي فلن بيشارك في المبارا بسبب الإصابة، لكن يوآخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني أكد أن بولدولسكي سيمنح فرصة المشاركة في مباراة أخرى تقام في وقت لاحق، لوداع الجماهير.
وقال لوف في بيان نشر بموقع الاتحاد الألماني "باستيان ولوكاس قدما الكثير للمنتخب وللاتحاد الألماني ولكرة القدم الألمانية". وأضاف :"أعرف أن آخر مباراة لكل منهما مع المنتخب ستمثل الكثير بالنسبة لهما. وهذا يكشف مدى أهمية المنتخب لديهما".
وحول غياب بودولسكي عن مواجهة فنلندا بسبب إصابته في الكاحل قال لوف :"إنه لأمر مؤسف أن يغيب لوكاس عن مباراة مونشنجلادباخ. ولكنني أؤكد أنه سيتمكن من وداع الجماهير من أرض الملعب في مباراة أخرى".
ولعب كل من بودولسكي وشفاينشتايغر بقميص المنتخب الألماني لأكثر من عشرة أعوام، وقد بدءا مسيرتهما الدولية في عام 2004 وشاركا في جميع البطولات الكبيرة التي تأهل لها الفريق منذ ذلك الوقت. وكان أبرز نجاح لهما، التتويج مع المنتخب بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ص.ش/ و. ب (د ب أ)
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار