الاتحاد الأوروبي: سوريا لا تفي بمسؤولياتها لوقف إطلاق النار
٢٧ أبريل ٢٠١٢أفادت وسائل إعلام سورية رسمية أن "تفجيرا إرهابيا انتحاريا" وقع اليوم الجمعة (27 أبريل/ نيسان) قرب جامع زين العابدين ومدرسة عائشة الصديقة بحي الميدان بدمشق اسقط العشرات بين قتيل وجريح. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية "سانا" أن المعلومات الأولية تشير إلى "وقوع تسعة قتلى وعشرات الجرحى من المدنيين وقوات حفظ النظام إضافة إلى أشلاء في محفظتين طبيتين".
وكانت سيارة أخرى انفجرت في وقت سابق اليوم الجمعة في حي الصناعة الواقع على أطراف العاصمة السورية، حسبما أفادت مصادر متقاطعة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن انفجارا "هز المنطقة الصناعية بدمشق" مشيرا إلى وقوع الانفجار "قرب شركة النقل الداخلي الحكومية". كما أفاد المرصد أن عبوة ناسفة انفجرت في مدينة بانياس شمال غربي سورية.
وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الأمن السوري. كانت اشتباكات جرت بين قوات سورية نظامية ومنشقين عن الجيش في وقت سابق اليوم بالقرب من محافظة حمص بعد يوم من انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدمشق لعدم انصياعها لخطة وقف إطلاق النار. وتعرض وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التطبيق يوم 12 الشهر الجاري لانتهاكات، حيث تتحدث التقارير يوميا عن وقوع المزيد من أعمال العنف. وقال المرصد السوري إن منشقا عن الجيش السوري لقي حتفه وأصيب 15 آخرون في قرية بضواحي حمص.
من ناحيته ذكر متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن سوريا لم تف بـ"مسؤولياتها" بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت على تنفيذه. وأعرب مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون عن "قلق الاتحاد الأوربي من استمرار العنف". وتابع مان "من المهم للغاية" أن يتم نشر مراقبي الأمم المتحدة بشكل كامل في سوريا، مضيفا "نأمل أن يغير وجود المراقبين الوضع على الأرض".
(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: منصف السليمي